الجسيمات البلاستيكية تتسلل إلى كامل الجسم

كشفت تجربة مثيرة للقلق أجريت على الفئران، عن الآثار المحتملة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة عند دخولها الجسم، وفق «ساينس ألرت». وتبين أن استهلاك القوارض الكبيرة والصغيرة لشظايا مجهرية من البلاستيك (البوليسترين الفلوري)، وُضعت في مياهها على مدار ثلاثة أسابيع، أدت إلى تراكم آثار الملوثات في كل عضو من أعضاء الجسم، بما في ذلك الدماغ.

 

ووجد الباحثون في جامعة رود آيلاند، أن تراكم اللدائن الدقيقة كان مصحوباً أيضاً بتغيرات سلوكية لدى الفئران، شبيهة بالخرف لدى البشر. وقال عالم الأعصاب جايمي روس: «لم تكن هذه جرعات عالية من المواد البلاستيكية الدقيقة، ولكن في فترة قصيرة فقط من الزمن، رأينا التغييرات».