جفرا نيوز - اكد رئيس الوزراء الاسبق والعين عبد الرؤوف الروابده تأييده لمطالب الاصلاح على أن تكون بطريقة سلمية.
واضاف في مقابلة مع بي بي سي عصر الاحد اجراها معه الزميل سالم العبادي لبرنامج عالم الظهيرة انه لا يؤيد مطالب الحراك الداعية لتخلي الملك عن صلاحياته الدستورية مشيرا الى ان الملك في الاردن رمز وحكم.
وردا على سؤال حول ما حدث على بعد كيلو ونصف من منزله مساء السبت، اكد أنه لم يحدث امام منزله شيئا بتاتا، وانما أن مجموعة حاولت القدوم امام منزله للاعتصام بدعوة انهم يريدون محاربة الفساد.
واضاف الروابده أن "لذي حدث أن شخصا اعلن أنه سيأتي امام منزله ليرفع يافطات، واجتمع بعض احبائي الذين لم ادعوا واحدا منهم بالحضور، لكنهم شرفوني بالحضور، وكانوا على بعد كيلو ونصف من بيتي، وجرى بينهم وبين القادمين صدام لا اعرف نتائجه".
واكد أن "الذين جاءوا لم يأتوا بدعوة منه بتاتا ولكنهم قرأوا في مواقع الكترونية هجوما عليّ وكان مجيئهم من العقبة جنوبا الى عقربا شمالاً، وهم يمثلون كل هذا البلد، واشكرهم جميعا على موقفهم وتحركهم الشخصي، واقدر هذا الموقف في الوقوف الى جانب شخص يعتقدون انه تعرض للظلم والكيدية".
واكد أن ليس بين العشائر الاردنية أي صراع، وأن مطالب الاصلاح ليست مطالب عشائرية وانما مطالب قوى تتحرك وتطالب بالاصلاح، واضاف "نحن مع مطالب الاصلاح ولكن هناك مجموعات تدعي انها مطالبة بالاصلاح وتسيء للناس وتقذف المحصنات والمحصنين، وتثر التهم جزافا دون الاستناد الى أي امر ولا تتحمل وزرها العشيرة.
وقال الروابدة:""ليس بيني وبين العبداللات الا كل مودة ومحبة وصداقة وسيستمر ذلك".



لا يؤيد مطالب الحراك الشعبي بتخلي الملك عن بعض صلاحياته مشيرا الى ان الملك في الاردن رمز وحكم.