جفرا نيوز - أطلقت قاعدة بيانات "معرفة" منصة رقميّة لخدمة البحث والنّشر العلمي باللغة العربيّة حملت عنوان "أين أنشر بحثي؟".

وتوفر المنصة مجموعة من البيانات العلمية الرقميّة الموثوقة الضّخمة، والتي تساعد المؤلف أو الباحث في اختيار المجلّات البحثيّة والأكاديميّة الأعلى تصنيفًا لنشر بحثه أو دراسته، بحسب تخصص البحث.

وستساعد منصة "أين أنشر بحثي" في تحديد وجهة النّشر وفق مؤشرات كميّة ومعايير علميّة ترشد الباحث لاختيار مجلة علميّة مُحكمة في مجال اختصاص البحث، إذ يقود الاختيار الناجح لجهة النشر إلى تحسين فرص انتشار البحث العلمي وزيادة أعداد الاقتباس منه، الأمر الذي ينعكس على تحسين مكانة وتصنيف المجلّات العلمية، والجامعات، والمؤلفين، في مجال النشر.

وقال أ.د سامي الخزندار مؤسس قاعدة بيانات "معرفة"، والمشرف العام على المشروع إنّ عملية تحديد المعايير لاختيار المجلاّت العلميّة المعتمدة للنشر تقوم على أُسس منهجيّة وموضوعيّة وبيانات دقيقة، وبعيدة عن الانطباعات الشخصيّة.

ويشير د الخزندار إلى جملة من المعايير المتبعة لاعتماد جهة النشر منها معامل التأثير (ارسيف Arcif ) الخاص بالمجلة،  وهو عبارة عن مقياس إقليمي بمعايير عالمية، قادر على قياس الأهمية النسبية للمجلات العلمية والأكاديميّة الصادرة عن الجامعات والهيئات العلميّة العربيّة. 

كما يراعى في عملية تحديد المعايير مرتبة فئة المجلةَ(Q) في مجال اختصاصها، إضافة إلى تحديد عدد الاستشهادات أو الاقتباسات التي حصلت عليها المجلّة، ومتوسط مدة نشر المقالات، ناهيك عن طبيعة تصنيف جهة ناشر المجلة، سواء كانت جامعات أو مراكز أبحاث أو مؤسسات علمية.

وتقدم منصة "أين أنشر بحثي" تفاصيل كاملة عن المجلاّت المُرشحة، ومُزودة بمبادئ إرشادية للمراعاة قبل إرسال البحث، ما يُمكن الباحث من اختيار المجلّات الأكثر تأثيرا وذات الفئة العُليا في الاختصاص ذاته، كما تُقدم المنصة إمكانية اختيار المجلة وفق خيارات متنوعة مثل: دولة النشر، جهة النشر، مرتبة فئة المجلة، مدة نشر المقالات، اشكال نشر المجلة، وغيرها من الخيارات.

ومن الجدير بالذكر أنّ منصة "أين أنشر بحثي" توفر إمكانية البحث في أكثر من 600 مجلة علمية صادرة باللغة العربية، وتخدم جميع الأفراد والمؤسسات والهيئات المهتمة بالنشر العلمي باللغة العربية من28 دولة عربية واجنبية.

ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول هذه المنصة من خلال الدخول إلى موقعها الالكتروني