غادة عبد الرازق تكشف عن عودتها للسينما من خلال الكوميديا

جفرا نيوز- نجاحات عديدة حققتها النجمة غادة عبد الرازق في مجال الدراما التلفزيونية والتي صنعت من خلالها اسماً لامعاً، لكن في المقابل أثر انشغالها ببطولة المسلسلات على تواجدها سينمائيًا، لتغيب نحو 5 سنوات عن الشاشة الكبيرة، قبل أن تقرر أخيراً العودة مجدداً إلى السينما بفيلم يحمل اسم "البقاء للأصيع”، قررت من خلاله تغيير طبيعة الأعمال التي تحرص على تقديمها، إذ ينتمي العمل الذي انتهت من تصويره إلى كوميديا، لتخوض تجربة جديدة تضعها في منطقة فنية مختلفة، بعيدًا عن الأدوار التراجيدية والمركبة والنفسية التي اشتهرت بها على مدار مشوارها الفني.

تؤكد غدة لـ”صوت بيروت إنترناشونال” أنها كانت تتمنى منذ فترة طويلة تقديم عمل كوميدي مختلف، بعيدًا عن الأدوار التراجيدية السائدة والتي أرهقتها بشكل كبير، إذ قالت: "الحقيقة أنني كنت متشوقة بشكل كبير للكوميديا التي ابتعدت عنها منذ آخر أعمالي التلفزيونية "عائلة الحاج متولي”، إذ كنت أخشى هذه التجربة في البداية، خصوصًا أنني كنت لا أعلم هل ما زلت خفيفة الظل أم لا، نظرًا لأن الجمهور المصري خفيف الظل بطبعه وبالتالي لا يجوز الاستخفاف بعقله بشكل عام، لذا كنت أريد تقديم كل المشاهد بطريقة طبيعية لاسيما أنني أمام عمالقة الكوميديا أحمد آدم وبيومي فؤاد، اللذين جعلا للعمل مذاقاً خاصاً”.

تأجل عرض الفيلم في دور العرض السينمائية أكثر من مرة، دون أن يُحدد موعد عرضه حتى الآن، وحول ذلك تؤكد غادة: "الحقيقة أنني لا أعلم موعدًا نهائيًا لعرض الفيلم، خصوصاً أنني انتهيت من تصويره قبل فترة وأنتظره مثل الجمهور في السينما، لأنني لا أفضل مشاهدة الأدوار التي أجسدها أثناء التصوير. جسدت غادة عبد الرازق العديد من الأدوار التراجيدية أجادت فيها؛ لتظهر بشكل مميز على مدار مشوارها الفني، وهو ما أثار تساؤلًا حول أيهما أصعب للفنانة التي قالت: "في رأيي أنه لا بد من أن يجرب الفنان جميع الأدوار الفنية، فلكل دور صعوبته، سواءً كان تراجيديًا أو كوميديًا، والجمهور هو الحكم في النهاية، كما أنني طالما وافقت على الدور، فبالتأكيد أرى فيه شيئًا معينًا ينبغي أن أوصله للجمهور الذي ينتظر مني كل ما هو جديد، مثلما اعتاد مني منذ بداياتي الفنية”.

وأضافت: "لا يجوز الاستهانة بالجمهور، فهو يفرّق جيداً بين الممثل الذي يبذل جهدًا في العمل، سواءً كان كوميدياً أو تراجيدياً وكل عمل له طبيعته الخاصة به، وفي النهاية لن يتم الاستخفاف بعقل الجمهور في الكوميديا أو التراجيديا والفنان طالما قدّم الدور وتعايش معه جيدًا، سيصل لقلب المشاهد على الفور. تعتبر غادة عبد الرازق من الفنانات التي ينتظرها الجمهور كل عام خلال الموسم الرمضاني، لما تتميز به من جماهيرية واسعة حققتها عبر أعمالها التي تمس عقل وقلب المشاهد، إذ كشفت أنها حتى الآن لم تقرر بشكل نهائي ما إذا كانت ستشارك في الموسم الرمضاني المقبل أم لا”.

وتضيف: "أحببت المسلسلات المكونة من 15 حلقة؛ لأنني وجدت أنها جيدة بدلًا من المسلسلات الطويلة المكونة من 30 حلقة والتي كانت مرهقة للغاية في تحضيرها وتفاصيلها وتصويرها الذي يستغرق وقتًا طويلًا، كما أن المسلسلات القصيرة يتوفر فيها مقولة "ما قل ودل”، وهو ما شعرت به في مسلسلي الأخير "تلت التلاتة” الذي قدمته في الموسم الرمضاني الماضي، وحقق نسبة مشاهدة عالية، على الرغم من صعوبته خصوصًا أنني قدمت فيه ثلاث شخصيات مهمة”.