26 عاما مرت على وفاة "الأميرة ديانا"

جفرا نيوز - في 31 أغسطس/آب 1997 لاقت الأميرة البريطانية ديانا سبنسر، أميرة ويلز، حتفها في حادث سيارة مميت عند مدخل نفق بون دو لالما في العاصمة الفرنسية باريس. كان لحياتها ووفاتها تأثير عظيم على الأسرة الملكية البريطانية بل وعلى العالم بأسره. يروي لنا فريدريك ماييه، أول طبيب يصل لموقع الحادث حينها، ما وقع في تلك الليلة الحزينة ويعترف بأنه لا يزال "يشعر ببعض المسؤولية عما مرت به الأميرة في لحظاتها الأخيرة".


وكانت الأميرة ديانا تعرف حول العالم بـلقب "أميرة القلوب"، وهي الزوجة الأولى للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا ووالدة ابنيه الأميرين وليام وهاري.

ولقت ديانا حتفها، وهي الزوجة الأولى لولي العهد البريطاني، عن عمر 36 عاما في باريس يوم 31 أغسطس 1997، بعد أن تحطمت سيارة ليموزين كانت تقلها وصديقها دودي الفايد.

تطورت العلاقة بين الأميرة ديانا وعماد الفايد، المعروف بلقب دودي الفايد، في شهري يوليو وأغسطس من العام 1997، وأصبحا هدفا لمصوري الباباراتزي.

بحلول 31 أغسطس من ذلك العام، قبل 22 عاما بالتمام من السبت، كان الثنائي عائدين من إجازتهما الثالثة معا في رحلة بحرية حول جزيرة سردينيا.

في فترة ما بعد الظهر، عادت ديانا ودودي، برفقة الحارسين الشخصيين ريز وكيز وينغفيلد، إلى باريس، حيث توجها في البداية إلى فندق ريتز، ثم إلى شقة دودي بالقرب من الشانزليزيه، قبل أن يعودا ثانية إلى فندق ريتز.

غادرت الأميرة ديانا لسيارة ليموزين مرسيدس، من فيندق ريتز كارلتون في باريس، مع صديقها دودي الفايد، بعد منتصف الليل بقليل، مساء 30 أغسطس 1997.

بعد أقل من 5 دقائق من التقاط هذه الصورة، اصطدمت سيارة المرسيدس "أس 280" التي كانت تسير بسرعة تزيد على 100 كيلومتر في الساعة، بالركن الثالث عشر في النفق تحت جسر "بونت دالما" بالقرب من نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس.

في وقت لاحق من تلك الليلة، وبعد محاولات يائسة لإنقاذها، أعلن عن وفاة الأميرة ديانا في المستشفى.

تريفور ريز جونز الذي كان يعمل حارسا شخصيا لعائلة رجل الأعمال محمد الفايد، منذ اعام 1995، هو الشخص الوحيد الذي نجا من الحادث المروع.