جفرا نيوز - قدم الرئيس التنفيذي  لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي عرضا شاملا لكافة الفرص و الحوافز و الامتيازات و الخطط التطويرية التي تنفذها شركة تطوير العقبة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لجذب الاستثمارات و المستثمرين و تمكين العقبة من منافسة محيطها الاقليمي و العالمي كخيار استثماري أول و مدينة جاذبة لتوطين الاستثمارات المحلية و العالمية . 

وأكد  الصفدي على دور شركة تطوير العقبة  في جذب الاستثمار و المستثمرين من خلال توفير بيئة آمنة و مستقرة لجذب الاستثمارات اضافة الى  حزمة من الاجراءات لتحفيز المستثمرين على الاستثمار في العقبة و تمكينهم لتوطين استثماراتهم و اعمالهم و نشاطاتهم المختلفة في العقبة الخاصة .

و استعرض الصفدي  أهمية العقبة كمنطقة جاذبة للاستثمار في ظل التطور الكبير الذي طال منظومة الموانىء  و المناطق  اللوجستية و الصناعية بالعقبة لتكون بمثابة مركز اقليمي ودولي للشحن و المناولة و التوزيع و التخزين  في المنطقة اضافة الى اعادة تفعيل و تطوير مشروع المعبر البري  العقبة – الدرة و الذي يربط المملكة بالعربية السعودية  لخدمة المسافرين و الشحن البري لمواكبة التطوير الحاصل في الحانب السعودي و التشبيك معهم لتكون العقبة متكاملة في كافة قطاعاتها البرية و البحرية و تخدم متطلبات مشروع نيوم بما يضمن للمستثمرين و رجال الاعمال منطقة مؤهلة لخدماتهم و برامجهم الاستثمارية 

و تطرق الرئيس التنفيذي الى مشاريع الطاقة في العقبة و من أبرزها مشروع تزويد منطقة القويرة الصناعية بالغاز الطبيعي و مايوفره ذلك من توفير في مستلزمات الانتاج و التخفيف من الاعباء المترتبة على الكهرباء و المحروقات كعناصر أساسية في التشغيل مشيرا الى أن منطقة القويرة الصناعية تشكل قيمة مضافة في استقطاب الاستثمارات لقربها من العقبة و مساحاتها الواسعة و امكانياتها في البنية التحتية و اللوجستية .منوها  الى الاسعار المنافسة التي توفرها منطقة القويرة بسعر الغاز و تقليل كلف الانتاج بنسبة 35% و بطاقة نظيفة و رخيصة مقارنة بمصادر الطاقة الاخرى مشيرا الى توقيع عدة اتفاقيات و تفاهمات لانشاء عدة مصانع متخصصة في منطقة القويرة الصناعية 

كما تطرق الرئيس التنفيذي الى حزمة من المشاريع داخل العقبة اهمها المشاريع التي تقام غرب مطار الملك الحسين الدولي و ابرزها مشروع مضمار سباق سيارات بمواصفات عالمية اضافة  الى متحف الطائرات و مركز المعارض الدولي  والخطوط البحرية  المباشرة مع أمريكا و أوروبا عبر موانىء العقبة لخدمة صناعات الالبسة و التي تساهم في تقليل  التكلفة و الوقت على المصدرين و المستوردين وتشجع المستثمرين على تركيز استثماراتهم في هذا القطاع بالعقبة تحديدا.

وشدد الصفدي في استعراضه الشامل للبيئة الاستثمارية بالعقبة و الجهود لتطوير و تحديث ميناء الشيخ صباح  المتخصص و أهميته  كأحد أبرز خيارات الطاقة المتجددة ، بالاضافة الى تطوير كفاءة رصيف النفط و رفع كفاءته. 

بالاضافة الى الشراكة النوعية بين شركة تطوير العقبة و القطاع الخاص في مجال تكنولوجيا المعلومات لاستحداث مركز بيانات و استقبال خط انترنت جوجل الى العقبة و الاول من نوعه و الذي سيمكن العقبة من لعب دور رئيسي إقليميًا وعالميا في مجال الانترنت .