البنتاغون: أمن الحدود السورية العراقية ليس مسؤوليتنا
جفرا نيوز - قال موقع "المونيتور" الأمريكي إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جددت الخميس نفيها تحرك القوات الأمريكية التي تقاتل تنظيم داعش لقطع وصول الفصائل المدعومة من إيران من معبر القائم إلى البوكمال على الحدود السورية العراقية، مؤكداً أن أمن الحدود ليس من مسؤولياتها.
ونقل الموقع عن السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الجنرال بات رايدر قوله للصحفيين، إن "التقارير الإخبارية الأخيرة التي تحدثت حول هذا الموضوع في وسائل الإعلام "كاذبة"، وإن القوات الأمريكية ليست ضالعة بمسؤولية حفظ الأمن على حدود العراق مع سوريا."
وقال رايدر ردا على سؤال للمونيتور أمس الخميس، "لا نرصد أي تحول كبير في حركة القوات الأمريكية فيما يتعلق بمهمة هزيمة داعش في سوريا".
وتابع "نحن لا نوفر أمن الحدود، هذا دور الحكومة العراقية".
وقال قائد قوة المهام المشتركة لعملية "العزم الصلب" في "التحالف الدولي"، الجنرال ماثيو ماكفارلين، إن قوات التحالف "لا تستعد لعمليات عسكرية لعزل أي شخص باستثناء داعش"، مضيفاً "ما زلنا نركز على داعش وعدم الاستقرار الذي يمكن أن يسببه مقاتلوه إذا استعادوا أو زادوا أعدادهم لخلق تهديد أكبر".
أهمية معبر القائم - البوكمال
ويعتبر معبر القائم - البوكمال طريقاً رئيسياً للميليشيات المدعومة من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، التي تنقل الأسلحة والمقاتلين إلى الأراضي السورية وإلى "حزب الله" في لبنان، بحسب الموقع الأمريكي.
وانسحبت القوات الأمريكية من القائم في عام 2020 وسلمت المنطقة إلى السيطرة الكاملة لقوات الأمن العراقية في ظل عملية انسحاب أوسع للولايات المتحدة بعد هزيمة تنظيم داعش، على بعد أميال قليلة من الحدود في شرق سوريا.
وتأتي هذه التقارير في الوقت الذي تجدد فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعواتها لإيران لوقف تصعيد الأعمال العدائية مع القوات الأمريكية والدول المتحالفة مع الولايات المتحدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وسط تقدم جديد نحو تبادل المعتقلين.
وقام وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي بزيارة إلى البنتاغون، الأسبوع الماضي، لإجراء محادثات حول الدعم الأمريكي المستقبلي لبغداد في أعقاب الحملة ضد تنظيم داعش.
يأتي هذا فيما تتزايد المخاوف داخل إسرائيل بشأن احتمال نشوب صراع ثلاثي الجبهات مع الجماعات الفلسطينية والجماعات المدعومة من إيران مثل حزب الله في لبنان.