قتلٌ وتدمير ونزوح.. صرخة استغاثة من دارفور
جفرا نيوز - في ظلّ استمرار الحرب في السودان منذ خمسة أشهر وتوسّع المعارك لتصل إلى مدينتين كبيرتين هما الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان، أكدت حكومة إقليم دارفور أنّ الوضع الإنساني مزرٍ، لا سيما في مدينتي الجنينة ونيالا.
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم دارفور، مصطفى جميل، إن الدمار لحق بالبنى التحتية والأسواق والمحال التجارية بنسبة كبيرة.
كما أكد أن 3 من ولايات الإقليم عانت من الحرب، ولحقت بها عمليات قتل وتدمير ونزوح ولجوء كبيرة، وهي: غرب دارفور، وجنوب دارفور، ووسط دارفور، بينما تشهد ولايتا شمال دارفور وشرق دارفور حالة استقرار نسبية”، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
كذلك شدد على أن "آثار الحرب امتدت لكل الإقليم”، الذي يتكون من 5 ولايات، ومركز حكومته يترأسها مني أركو مناوي، قائد "حركة تحرير السودان” في مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.
يذكر أن إقليم دارفور (غرب البلاد)، من أكثر المناطق تأثرًا بالحرب التي تفجرت بين القوتين العسكريتين في 15 نيسان/ أبريل الماضي، حيث انتقل إليه القتال سريعًا من الخرطوم، ثم اتخذ بعدًا قبليًا في بعض المناطق، خاصة ولاية غرب دارفور التي شهدت عاصمتها الجنينة مجازر بشعة في حزيران/ يونيو الماضي.