جفرا نيوز - تباشر كوادر أمانة عمان الكبرى، عمليات إطالة عمر أرضية ستاد الملك عبدالله الثاني "ملعب القويسمة"، والذي تم إغلاقه منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لسوء أرضيته، ما استدعى نقل البطولة الرباعية التي استضافها اتحاد الكرة للمنتخب الوطني وقتها إلى ملعب آخر.

وتهدف الأمانة، إلى تجهيز الملعب لاستضافة بطولة أندية الأردن والسعودية النسوية لكرة القدم، والتي ستقام أواخر آب (أغسطس) الحالي.

وبحسب المعلومات الواردة من مدينة الملك عبدالله الثاني، تم اتخاذ قرار إطالة عمر أرضية الملعب، بعد الاجتماع الذي ضم كلا من: أمين عمان د.يوسف الشواربة، واتحاد الكرة قبل أيام، لبحث إمكانية استضافة الملعب للبطولة الأردنية السعودية، وقبلها اجتمع الشواربة بالمسؤولين عن "ملعب القويسمة" لاتخاذ القرار النهائي القاضي باستضافة هذه البطولة، من خلال إجراءات علاجية من المختصين من كوادر أمانة عمان لتجهيز الملعب، وبعدها يتم إغلاقه ليتم المباشرة في تجهيزه بشكل كامل ونهائي لخدمة الكرة الأردنية.

وتبعا للإجراءات التي اتخذتها أمانة عمان منذ إغلاق الملعب، تم تشكيل لجنة للوقوف على جاهزية الملعب في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، تبعا للمطالبات بتحسين أرضيته، حيث أوصت اللجنة وقتها بإعادة زراعة أرضية الملعب، لانتهاء العمر الافتراضي للأرضية، التي تم تجهيزها خلال استضافة الأردن لكأس العالم للسيدات 2016، وبعدها باشرت الأمانة بإجراءات إعادة زراعة أرضية الملعب وصيانة وتأهيل مرافقه، عبر القنوات الرسمية بحسب الإجراءات، في ظل إغلاق الملعب أمام استقبال المباريات الرسمية للمنتخبات الوطنية وأندية المحترفين، علما بأنه استقبل رغم إغلاقه قرابة عام، بعضا من تدريبات المنتخبات الوطنية، والتي انتقلت إلى ملعب جاوا.

وتؤكد آخر المعلومات والمستجدات في ملعب القويسمة، أنه تم طرح عطاء إعادة زراعة أرضية الملعب وصيانته، من قبل دائرة العطاءات في أمانة عمان قبل شهر تقريبا، وفقا لحاجيات زراعة أرضيته وصيانة مرافقه وإعادة تأهيلها، وأعلنت الأمانة عن ذلك من خلال الجريدة الرسمية، واستقبلت قبل أيام العديد من عروض الشركات المهتمة بتنفيذ عطاء ملعب القويسمة، وتستعد خلال الفترة المقبلة، والتي لا تقل عن أسبوعين، للإعلان الرسمي عن الشركة الفائزة بتنفيذ العطاء، والذي يتوقع ألا تزيد كلفتة على مليون دينار، حيث تشير المعلومات أيضا، إلى أن الشركة الفائزة بتنفيذ العطاء ستكون ملزمة بالبدء بتنفيذ أعمال الزراعة والصيانة، خلال 14 يوما من تاريخ رسو العطاء عليها.

ويذكر أن ستاد الملك عبدالله الثاني، الذي تم افتتاحه العام 1999، شهد مجموعة من أغلى انتصارات الكرة الأردنية على صعيد الأندية والمنتخبات الوطنية، حتى سمي بـ"ملعب النار والانتصار"، وطالما حظي بأعلى التقييمات على المستويات الدولية والقارية والعربية.