وأعلن الوحدات، في وقت سابق، مشاركته في الملحق أمام أهلي دبي الذي يضم لاعبا فلسطينيا يحمل جنسية إسرائيلية بعد أن قرر مجلس إدارة النادي بالإجماع على المشاركة في الملحق التمهيدي لدوري أبطال آسيا أمام فريق شباب الأهلي دبي الإماراتي، "آخذين بعين الاعتبار تقديم مصلحة النادي فوق كل شيء، مشيرا إلى أن المباراة فرضت على النادي وليست بمحض إرادته" بحسب بيان للنادي.

وأكد النادي، أنه "كان وما يزال رافضاً التطبيع بأي شكل من الأشكال"، في وقت قدم فيه 6 أعضاء في مجلس إدارة نادي الوحدات استقالتهم.

وفي حال فاز فريق الوحدات على أهلي دبي؛ فإنه سينتقل لملاقاة فريق النصر السعودي، وفي حال الفوز سينتقل للعب في دوري المجموعات بدوري أبطال آسيا، أما في حال خسر أمام أهلي دبي أو النصر، فسيعود للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

ويلعب في صفوف الفريق الإماراتي اللاعب مؤنس دبور وهو من الناصرة من فلسطينيي 1948، ومثل المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم، ونقلت وكالة (وفا) العام الماضي عن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية "انسحاب اللاعب العربي مؤنس دبور من الناصرة من منتخب إسرائيل بسبب العنصرية".

وتحدثت وكالة (وفا) في 2021 عن حادث تعرض له دبور، وقالت، إن "هيئة البث والإذاعة والتلفزيون (مكان) ألقت الضوء على قضية لاعب كرة القدم العالمي مؤنس دبور، الذي يلعب للمنتخب الإسرائيلي ... وقام بنشر صورة للمسجد الأقصى مرفقة مع آية من القرآن الكريم، يدعم فيها المسجد الأقصى والمصلين في ساحاته بعد مهاجمتهم من جنود الاحتلال في ليلة القدر، ما أدى لتوقيفه عن اللعب في المنتخب، والاشتراط عليه في حال عودته تقديم الاعتذار وإجراء محادثة توضيحية لزملائه في المنتخب".

وقال رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة، في وقت سابق، إن موضوع المشاركة في دوري أبطال آسيا "شائك"، لكن إدارة نادي الوحدات تنظر بطريقة مختلفة قليلا عن آراء في منصات التواصل الاجتماعي استخدمت الموضوع بنوع من الاستعراض والمزاودة على نادي الوحدات، الذي سيبقى يصدح بأغنية "الله الوحدات القدس العربية".

وأضاف الحوامدة: "اليوم إذا تعاملت مع مطبع لا تنتقل العدوى لنادي الوحدات ويصبح ناديا مطبعا، وإذا تعاملت مع فريق مطبع لعب مع الكيان الصهيوني المحتل هذا لا يعني أننا نطبع، ووجود لاعب إسرائيلي أو غيره ونحن نعترض على هذا المصطلح هو لاعب 48 هو لاعب من عرب وفلسطينيي 48 نقدرهم ونحترمهم، ولا نريد أي خلاف مع عرب 48، ولا أحب أن أسميهم عرب 48 هم فلسطينيو 48 هم الذين صمدوا في أرضهم ...".