"أبواق الأزمات" .. كروت رمادية تحركها منظمات دولية تحت بند "مصائبُ قوم عند قومٍ فوائد"

جفرا نيوز  - خاص 

ما أن يُعلن عن قرار أو توجه شريطة أن يكون له صدى وتأثير عند الناس حتى تخرج من بعد سبات عميق كتابات تعكس مواقف بعض الأشخاص الذين ينتقون بعناية وقت الاصطياد في الماء العكر حتى ولو على حساب مصلحة الوطن ؛ ولغايات ما بطُن منها يفند ما ظهر  . 


مؤخرا فرض قانون الجرائم الإلكترونية الذي حظي بإرادة ملكية بالموافقة عليه جدلا عاصفا جعل من مضامينه والحالة التي أوجدها  مادة دسمة لبعض من يعملون على تنفيذ رؤية منظمات ومؤسسات دولية  تحاول إظهار الأردن على أنه معتقل أو حبس انفرادي بحجة الحريات ولا وجهة بيضاء أو سوداء إنما رمادية  . 


التضليل الإعلامي أو بالأحرى الابتزاز بات يتراشق على هيئة أسطر تكتب أو تقال لتنفيذ مصالح شخصية وأجندة على حساب قضايا وطنية وأمور محلية لا يفترض أن يتدخل بها أي أحد آخر ؛ لكن البعض ينتهز فرصة وجوده في مكان ما  ولسبب معين حتى ينتهي الأمر بسيناريو مفتوح مفاده المزاودة والتنظير والقليل من البهارات لكي تخرج الراوية مطبوخة كما هو مخططٌ لها .