جفرا نيوز - كتب -  أبو السعيد

بمناسبة قرب ظهور نتائج التوجيهي لهذا العام ، والتوقعات بنجاح إبني سعد الدين على الحفّة ، فلا يسعني إلا التعبير عما يجول في خاطري ، ضاربا بعرض الحائط كل من يقف في وجهي أو ينتقدني .

كل الشكر للحكومة وزيرا وزيرا ، وخاصة رئيسها – كبير الوزراء – وإلى وزير التربية والتعليم ، الله يعطيه العافية على جهوده الكبيرة خلال الإمتحانات ، ووزير الصحة الذي أشرفت وزارته على صحة الطلاب والطالبات ، وشكّلت لجنة طواريء ، ووزير الأشغال العامة الذي أشرفت وزارته على بناء المدارس وبأفضل صورة .

ولا يفوتني هنا أيضا توجيه الشكر ووافر الإمتنان لوزارة البيئة ، نظرا لدورها الكبير في الإمتحانات ، ووزارة الزراعة التي تقوم بتشجيع الطلاب على زراعة ساحات مدارسهم ، وكذلك وزارة التنمية الإجتماعية التي تحثّ الطلاب والطالبات على عمل الخير دائما .

أمّا مدامتي – الله يرضى عليها – أم السعيد ، فهي حكومة بحد ذاتها ، ووجب أن أقدّم لها جزيل الشكر والعرفان ، وهي في المنزل تماما كوزير الداخلية ، فلها كل التقدير والمحبة ، ولا أستطيع التنفّس بحضورها ، فشخصيتها قوية ، ولا أستطيع كتابة كلمة واحدة دون الحصول على موافقتها الكريمة بصورة دائمة .

هيك أنا تمام التمام ، ما قصّرت لا بحق الحكومة ولا بحق مدامتي ، وما حدا بيقدر يطولني بكلمة هيك أو هيك .. وسلامتكم حبايبي !