جفرا نيوز - قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الضربات الصاروخية‭ ‬التي نفذتها روسيا على البنية التحتية المدنية في غرب أوكرانيا ، الجمعة ، وأسفرت عن مقتل طفل واحد تشكل "جرائم حرب ويجب ألا تمر دون عقاب”.

وأضافت الوزارة في بيان أن فرنسا ستكثف دعمها العسكري لأوكرانيا لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية بالتعاون الوثيق مع شركائها.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا أطلقت صواريخ فرط صوتية اليوم على منطقة إيفانو-فرانكيفسك في غرب البلاد وقصفت مناطق قرب مطار عسكري مما أسفر عن مقتل طفل في الثامنة.

ميدانياً، قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا أطلقت صواريخ فرط صوتية، الجمعة، على منطقة إيفانو-فرانكيفسك في غرب البلاد وقصفت مناطق قرب مطار عسكري مما أسفر عن مقتل طفل في الثامنة.

وقالت سفيتلانا أونيشوك حاكمة منطقة إيفانو-فرانكيفسك إن صاروخا تحطم بأرض منزل عائلي في حي كولوميا، مما أسفر عن إصابة بضعة أشخاص من بينهم الطفل الذي توفى في وقت لاحق بعد نقله إلى المستشفى.

وكتبت أونيشوك على تيليغرام "لم يدخر المسعفون جهدا ومع الأسف لم يتمكنوا من إنقاذ حياة الطفل”، دون توضيح عدد المصابين.

وقالت القوات الجوية إن الدفاعات الجوية أسقطت واحدا من بين أربعة صواريخ من طراز كينجال قرب العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك أثناء اندفاعها تجاه غرب البلاد، على بعد مئات الأميال من الجبهة.

وأضافت القوات على تيليغرام "دمرت (القوات الجوية الأوكرانية) صاروخا (فرط صوتي) من طراز إكس-47 في منطقة كييف. قصفت باقي الصواريخ مناطق قرب المطار. لحقت أضرار بالبنية التحتية المدنية، وأصاب أحد الصواريخ منطقة سكنية”.

وأشار يوري إهنات المتحدث باسم القوات الجوية إلى أن الهجوم كان يستهدف طيارين أوكرانيين كانوا على وشك الاتجاه إلى الغرب للتدريب على استخدام الطائرات المقاتلة إف-16 التي تأمل كييف في أن تستلمها قريبا.

رويترز