في الأردن … أنذال يريدون الدولة والوطن والعرش للقطعان والعصابات
جفرا نيوز - كتب نصر المجالي
ما فتئت لسنين وخاصة في عهد الملك عبدالله الثاني أطالب بلجم "الأنذال” المتمترسين في زوايا الدولة الأردنية و”تعربشوا” في غيبة من الزمن على أغصان "العرش الوارفة” وأساءوا للعرش وصاحبه وللوطن ومواطنيه … ولكن يبدو أن لا من أحسّ ولا من سمع أو درى،،،،
يبدو أنني أحرث في البحر حين أنادي مع غيري من المخلصين بمعركة إصلاح حقيقية جريئة تلغي دور هؤلاء بالدرجة الأولى وتطوي صفحاتهم سجنأ كان أم إبعاداً أو في ساحات القضاء،،،،
مع تطورات الإقليم الزلزالية وتداعياته "النزقة” نكرر للملك عبدالله الثاني ما قلناه عشرات المرات: هنالك من يفسد عليك مهماتك وتوجهاتك ويعرقل كل ما تصبو إليه حفاظاً على كراسي أنت وضعتهم بها ومسؤوليات أنت يا صاحب الجلالة عهدت بها إليهم.
هؤلاء يأتونك بالباطل يا صاحب الجلالة الملك من بين يديك ومن خلفك ومن حيث لا تحتسب،،، ويزوّرون الوقائع والأحداث حسب مصالحهم ومشيئتهم وأهدافهم ومخططاتهم !
هؤلاء يزيّنون لك يا صاحب الجلالة أن الحال "ممتاز ومتميّز” وهو ليس بتلك الحال، وهم يلتفون تحت عباءاتك كل ما سنحت لهم الفرصة يراؤون بها أمام الناس على أنهم منفذّين لرغباتك وأوامرك، فكم من الجرائم ارتكبوها باسمك أيها الملك الهاشمي !؟.
هؤلاء يطمحون لا بل يصرّون على أن تظلّ عاصمتك طائرة ومملكتك متهالكة جوعى وشعبها منقسم بك وعليك ودولتك فاقدة لهيبتها، وهم في غيّهم يعمهون بلا "قاهر أو ناهر” !
وحتى لا يصل الحال بالأردن أو أنه صار قاب قوسين أو أدنى إلى حال الاستغاثة والاحتضار "ولات ساعة مندم !” … تعالوا إلى كلمة سواء بينكم لانتفاضة تظهر الحق وتهزم الفساد وأهل الباطل وتطيح "الأنذال” عن كراسي حوّلوا الدولة بكل مكوّناتها شعباً ووطناً بعد أن ركبوها إلى "قطعان وعصابات من الجهلة والسّفلة والجشعين والحمقى”.