مساد يحكم بالإعدام على جريدة "صحافة اليرموك" ويطفئ أحلام طلبتها بعد 42 عامًا

جفرا نيوز - بعد تاريخ حافل تكلل بتخريج جريدة  "صحافة اليرموك" نخبة من أميز وأهم القامات الصحفية والإعلامية منذ عام 1982 ، يأتي قرار رئيس جامعة اليرموك إسلام مساد بإغلاقها كحكم الإعدام الجائر بحق طلبة قسم الصحافة والإعلام ، وتغول على حقهم في التدريب العملي الذي يعادل سنوات من الدراسة داخل قاعات المحاضرة . 

القرار الذي اتخذه مساد من خلال مذكرة أوضح فيها كما فهمت "جفرا نيوز" من مصادرها أن جريدة الدستور خاطبت الجامعة بأنها ستتوقف عن طباعة الجريدة وأنه سيتم الاكتفاء فقط بنسختها الإلكترونية ، فيما قال آخرون إن ذريعة الإغلاق كانت بسبب  كلفتها المالية السنوية . 

قرار إغلاق "صحافة اليرموك" مجحف بحق تاريخ جامعة عريقة ولا مبررات له سوى اختيار رئاستها ما فيه الضرر لفئة كبيرة من الطلاب ، فهي أول جريدة صدرت خارج العاصمة عمان ما يعني أنها لا تمثل الجامعة فقط بل أنها واجهة صحفية لمحافظات الشمال كافة . 

شيرين أبو عاقلة جيفارا البديري أمجد العضايلة نديم الملاح صهيب ملكاوي عاطف حميدي وغيرهم كثيرون تتلمذوا في أروقة هذه الصحيفة العريقة التي خرجت أجيالا وأجيال ، وطلاب الصحافة الآن بأمس الحاجة لكسب المهارات والخبرات التي تؤهلهم لسوق العمل ، والإغلاق يعني الاكتفاء فقط بالمحاضرات النظرية ما يعني مخرجات لا تلائم ما يحتاجه حقل الصحافة والإعلام سيما في ظل التطورات التكنولوجية الهائلة . 


42 عاما ستذهب وتأخذ معها تاريخا وذكريات وإنجازات وأسماء شقت طريقها من أبواب "صحافة اليرموك" ، كما وستسجل كوصمة بحق رئاسة الجامعة التي ارتأت لهكذا قرار .