«القبول الموحد».. وتفاصيل أخرى
جفرا نيوز - بقلم امان السائح
«وحدة تنسيق القبول الموحد» ماراثون اكاديمي بامتياز وجنود مجهولون، وعلى اعتاب عملهم بوابة اعلان نتائج الثانوية العامة.
صانعو الحدث الذي ينتظره بعد اعلان نتائج الثانوية العامةً، عشرات الالاف من بيوت الاردنيين، عبر رسائل نصية تصل لكل طالب، تعلمه بجامعته وتخصصه، وسط حالة ترقب وانتظار وقلق وتوتر.
انها وحدة تنسيق القبول الموحد، التي تحدث عنها جلالة الملك عندما قال قبل أشهر قليله «التأكد من مواءمة مخرجات تطوير التوجيهي مع متطلبات القبول الموحد»، بما يشار لهذه الايقونة المتجذرة بالعمل المهني والمتمرس وغير المتوقف، بأنها أصبحت الآن خارطة العمل التعليمي وبوابة الجامعات الاردنية التي سيدخلها الطلبة بكل عدالة ودقة واحترافية، كيف لا وقد تطرق لها سيد البلاد في لقائه الذي اطلع فيه على خطة تطويرالثانوية العامة، وربط هذه القضية بالقبول الموحد الذي تظلل عمله هذه الوحدة بكل من فيها الذين يعملون تحت مظلة وزارة ومجلس التعليم العالي، بهذه الامكانيات العظيمة والعمل العام الذي لا اختلاف عليه.
الآن ماراثون عمل الوحدة بدأ ليقدم للطلبة كل التفاصيل الخاصة بطلباتهم، ويساعده ليس على التعامل مع طلبات القبول لا بل على التفكير، بآلية اختيار تخصصاتهم وكيف يقودون مستقبلهم، ويتوافق طلبهم مع امكانياتهم، وكيف يتماشى طلبهم مع الحدود الدنيا لمعدلات القبول لسنوات سابقة، وتفاصيل تقود الطالب لترتيب اوراقه دون حاجة للاستعانة بأحد.
وحدة تنسيق القبول، هي تلك الايقونة المهنية التي يقودها «مهند الخطيب» شخص متمرس متمكن صاحب خلق ومنطق وحضور اعلامي لا يغلق بابه في وجه احد منفتح على الاعلام، وينطق بلسان وزارة ومجلس ووحدة تنسيق قبول، ويخرج من صندوق المهنية الجامدة ليتعامل مع الحدث بأنه له، وان الطالب ابنه وصديقه واخيه. ويستند في تفكيره ال انه يقدم معلومة لغايات افادة الطالب وترتيب اوراقه بشكل صحيح.
وحدة تنسيق القبول الموحد التي يشرف على تفاصيلها، وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عزمي محافظة صاحب ارادة التغيير والتطوير، بشكل كبير ويدعمها بتلك الثقة غير المحدودة التي يمنحها للعاملين فيها، واعتبارها واجهة القبول الاوحد والأكثر عدالة والأقوى عملا وارادة بما تمتلك من نفوذ وقدرة على التعاطي مع تفاصيلها المعقده، التي تضع عنوانها الرئيسي خدمة الطالب فقط.
وحدة تنسيق القبول الموحد، واجهة الاردن الجامعية عبر العالم وعبر الوافد وعبر الشهادات غير الاردنية، إنها المساحة التي لا تلبث أن تتضاعف تفاصيل مظلتها، لتثبت بذلك وعبر كادرها المتميز أنها صاحبة الحق بادارة هذا الملف الأكثر اهمية في حياة الاردنيين، الذين يتعاملون مع الشهادات بروح التحدي والاصرار فهي في نظرهم رصيد النجاح.
وحدة تنسيق القبول الموحد، وجه حضاري يمثل هذا الوطن الرائد بكوادره البشرية، تلك الوحدة التي تتعامل مع الحقيقة بشفافية واقتدار، تمتلك الثقة وتستحق الثقة.
ماراثون الوحدة لا يتوقف خلال العام بأكمله، تحضيرا واستعدادا، والتزاما بالوقت، لإعلان قائمة «الوطن» القبولات الجامعية، بوقت قياسي، يمكّن الطالب من ترتيب اموره قبل بدء العام الجامعي، ليكون صاحب قرار بالتنافس او الموازي او حتى اختيار الدراسة خارج الوطن.
«وحدة «عملها عنوانه الطالب والعدالة، ودقة المعلومة، والتواصل الايجابي، مع كل اسئلة الطلبة، من داخل وخارج الاردن، لتكون هي بوابة الدخول للجامعات الاردنية من خلالها، فقد تحمل الوحدة لاحقا بوابة الوافدين، والموازي، وقد تمتد الجامعات الخاصة.
وحدة تنسيق القبول الموحد عملت على ربط الكتروني مع الجامعات بمتابعة اوضاع الطلبة وقبولاتهم، ومنها لترتيب اوضاعهم في صناديق دعم الطالب عبر برامج الكترونية،لمزيد من العدالة ومزيد من الشفافية.
مكان عظيم وعمل جبّار، وكوادر تضع الوطن والطلبة نصب عينيها، «وحدة» يحق للاردن أن يفتخر بها، فهي حكاية وقصة نجاح أسس لتفاصيلها رجل التعليم والثقافة د. وليدالمعاني، وحافظ على كينونة هذا الصرح كل من أمسك بتلك الحقيبة من بعده..
حكاية «الوحدة» هي تفاصيل الوطن، وجنودها ابناء الوطن وقصة نجاحها عمل يشارك بها الجميع.
«الوحدة « صورة الاردن العظيم ويروي حكايتها كل عام نتائج واسماء ومعدلات تختصرالنجاح تحت عنوان «وحدة تنسيق القبول الموحد».