مرض خطير قد يصيب النساء بسبب مهن معينة

جفرا نيوز - توصلت دراسة حديثة نشرتها مجلة الطب المهني والبيئي‘ إنه يوجد مهن لا تخطر على البال قد تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض.

معروفٌ أن هناك أكثر من 30 نوع مختلف من سرطان المبيض والتي تختلف في مدى انتشارها وتتنوع بحسب الخلايا التي تؤثر عليها، وهناك عوارض لسرطان المبيض يجب التنبه بها، لكن في السياق، هناك مهن تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض هذا سنعرفك إليها.

وتحدثت الدراسة، التي أضاءت عليها صحيفة "ذي اندبندنت” البريطانية عن أن مصففات الشعر وخبيرات التجميل والمحاسبات قد يكنّ أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان المبيض، وقد تكون العاملات في قطاعات المبيعات والتجزئة والملابس والبناء أكثر عرضة للخطر، وفقاً لمجلة الطب المهني والبيئي. وبالمناسبة لا تنسي أن تطلعي على توصيات جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.

في المقابل، قال معدّو الدراسة إن الدلائل على هذه النتائج التي تم استخلاصها لا تزال محدودة، من هنا كانت الدعوة إلى مزيد من العمل في سبيل بحث العلاقة بين خطر الإصابة بسرطان المبيض من جهة ومختلف المهن من ناحية ثانية.

ودرس الفريق، بقيادة أكاديميين من جامعة مونتريال في كندا، معطيات عن 491 سيدة كندية مصابات بسرطان المبيض وقارنتها بـ897 سيدة غير مصابات بالمرض، ليربط بعدها الباحثون المهن بخطر الإصابة بسرطان المبيض.

كذلك، قارنوا هذه المعلومات بالبيئة المحيطة بالمهن في كندا لدراسة احتمالات التعرض لمواد معينة في إطار المهنة، كي يعرفوا مثلاً إن كانت النساء معرضات للتعامل مع مواد كيمياوية معينة أثناء العمل، وبعد احتساب عوامل التأثير المحتملة وجدوا أن بعض المهن قد ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالمرض.

وظهر أن النساء اللواتي عملن في تصفيف الشعر أو الحلاقة أو التجميل تعرّضن لخطر مضاعفات بثلاث مرات، فيما تعرضت النساء اللواتي عملن في المحاسبة لمدة 10 سنوات لاحتمال مضاعف بالإصابة بالمرض، وازداد احتمال إصابة العاملات في مجال الانشاءات والبناء ثلاثة أضعاف أيضاً.

كذلك، واجهت العاملات في المتاجر والمبيعات زيادة في خطر الإصابة بنسبة 45% فيما بدا أن من يصنعن أو يعدلن الثياب يواجهن زيادة بنسبة 85% وقال الباحثون إن من اتضح أنهن يعانين خطراً اضافياً يرجح أيضاً أن يتعرضن أكثر لعدد من المواد ومنها بودرة التلك التجميلية، والأمونيا، وبيروكسيد الهيدروجين، وبودرة الشعر والألياف الصناعية وألياف البوليستر، والأصباغ العضوية والاصباغ والمبيضات.