والبرامج المطروحة هي، الدرجة التقنية الأولى في برنامج تصميم وتطوير الألعاب الالكترونية، الذي تطرحه كليّة الحاسوب والمعلوماتيّة، وبرنامجي نمذجة معلومات البناء، والعمليات الذكيّة في المواقع الإنشائيّة؛ واللذين تطرحهما كليّة هندسة البيئة المبنيّة، والدرجة التقنية الأولى والثانية ودرجة البكالوريوس في برنامج الهندسة الصناعيّة.

وقال رئيس الجامعة الدكتور إسماعيل الحنطي، إن هذه البرامج تأتي لتلبية احتياجات سوق العمل المحلّي والإقليمي والعالمي من البرامج التقنيّة المستجدة، من خلال العمل على تزويد الطلبة الملتحقين بها بالمهارات والمعرفة اللازمة ليصبحوا جاهزين للانخراط في سوق العمل.

وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي، الذي نظمته الجامعة، اليوم الثلاثاء، للإعلان عن البرامج المطروحة، أن الجامعة تعتمد النهج الحديث في التعليم والتفكير والالتزام بالابتكار، كما أنها تدرس احتياجات سوق العمل وتستجيب لها، وتزود الطلاب بالأدوات اللازمة للإبداع في المجالات التي يختارونها.

وأوضح الدكتور الحنطي، أنه تم تطوير التخصّصات الجديدة بعناية بالتعاون مع خبراء من قطاع الصناعة، ممّا يضمن تزويد الخرّيجين بالمهارات التقنية اللازمة.

وفي إجابته على سؤال لـ(بترا)، كشف الحنطي عن نية الجامعة احتساب كامل الساعات الدراسية للطلبة في المساقات المطروحة في برامج الدرجة التقنية الأولى والثانية في حال قرر الطالب استكمال دراسته لدرجة البكالوريوس في نفس التخصص، واحتساب جزء منها في حال قرر الطالب استكمال دراسته في تخصص آخر.

وأشار عميد كلية الحاسوب والمعلوماتية الدكتور إياد تقي الدين، إلى أن برنامج تصميم وتطوير الألعاب، الذي تطرحه الكليّة، تم تصميمه ليلبّي الطلب المتزايد على التقنيّين المهرة في قطاع الألعاب سريع التطوّر، مؤكدا أنه سيكسب الطلبة معرفة شاملة في مجال تصميم الألعاب، والبرمجة، والواقع الافتراضي، والقصص التفاعليّة، سيما أن البرنامج يشتمل على المشاريع العمليّة والتعلّم التجريبي، التي ستمكن الخريجين من إنشاء وتقديم تجارب ألعاب للمجتمع المحلّي والعالمي.

ويأتي برنامج العمليات الذكية في المواقع الإنشائية، الذي تقدمه كلية هندسة البيئة المبنية، استجابة للتحول الرقمي والأهمية المتزايدة لعمليات الإنشاء المستدامة والذكيّة، حيث سيتيح الفرصة أمام الطلبة لبناء وتطوير المهارات المهنية والتقنية اللازمة في عمليات التنفيذ والإشراف على المواقع الإنشائية باستخدام التقنيات المستجدة والذكية.

فيما يقدم برنامج نمذجة معلومات البناء، الذي تطرحه الكلية ذاتها، فهمًا شاملًا لتطبيقات التحول الرقمي في مجال البناء والإنشاءات؛ حيث يغطي البرنامج مواضيع متقدمة في التطبيقات الرقمية في مجال البناء ونمذجة المعلومات وتخطيط وجدولة المشاريع الإنشائية وإنترنت الأشياء، وأساسيات التنسيق بين مختلف التخصصات الهندسية، كما يعتبر البرنامج تجربة تعليمية فريدة من نوعها تضم العديد من ورشات العمل، والتطبيقات العملية.

بينما تجمع برامج الهندسة الصناعيّة، والتي تطرحها كليّة الهندسة والتكنولوجيا، بين الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وادارة الأعمال، من خلال دمج الخدمات اللوجستيّة وتحليل البيانات الذكيّة والثورة الصناعيّة الرابعة والتحليل المالي مع الإدارة والجودة وبحوث العمليات وتخطيط الإنتاج، بهدف تطوير الأنظمة والعمليات في مختلف الصناعات. وبهذا يتعلّم الطلبة كيفيّة تحليل وتصميم الأنظمة المتكاملة التي تدمج الأشخاص والمواد والمعدّات والمعلومات والطاقة لتحقيق أهداف الشركات بشكل فعّال ومستدام، كما أنهم سيكونوا جاهزين لدفع الابتكار وتحسين القدرة التنافسيّة في الصناعات المتطورة.

يشار إلى أن جامعة الحسين التقنيّة إحدى مبادرات مؤسّسة ولي العهد، هي جامعة وطنيّة غير ربحية، تقدّم مجموعة من البرامج في الهندسة التكنولوجيّة وهندسة البيئة المبنيّة والحاسوب والمعلوماتيّة، وتتميّز بكونها رائدة في التعليم التقنيّ، كما تشتهر بالتزامها بالتميّز الأكاديمي والابتكار والقطاعات ذات الصلة، مع التركيز على تزويد الطلّاب بالمهارات التي يتطلّبها سوق العمل.