اليهود والاخوان وجهان لعملة واحده
جفرا نيوز - خاص - رصد وسام عبدالله
وصف مفكر سوريا يوم امس الاول في حوار على قناة الدنيا السورية تنظيم جماعة الاخوان المسلمين في العالم بانهم صنيعه بريطانية صهيونية ابتداء من زمن مؤسس الحركة في مصر حسن البنا الذي اسسها في ظل الاستعمار البريطاني لمصر عام 1928 .
واضاف المفكر السوري ان الاخوان واليهود هما وجهان لعملة واحده من حيث اللوبي العالمي الذي يشكله كل طرف وبمرجعية صهيونية عالمية هدفها تمزيق الامة واعادة الناس الى عبادة العباد من خلال هدم القيم الاسلامية بين الناس باسم الاسلام.
واضاف المفكر السوري ان منهج الاخوان بعيد كل البعد عن الاسلام ولا يختلف عن اي منهج سياسي مرتبط بالغرب فمشروعهم الاسلامي غير واضح ولا يوجد لهم برنامج اسلامي حقيقي ولم يظهر شعار اسلامي واحد في الشارع العربي منذ اندلاع ما يعرف بالربيعه العربي.
وبين المفكر الاسلامي ان الاخوان يبيحون اليوم ما كانوا يحرمونهم على انظمتهم بالسابق من الارتماء في احظان اليهود والامريكان واللجوء لصندوق النقد الدولي لزيادة تركيع شعوبهم للغرب والتامر مع الغرب على تدمير البلاد العربية على غرار تآمر دول الخليج على العراق وتدميره عام 2003.
وشدد المفكر السوري على ان الاخوان سينكشقون للمتعاطفين معهم بسبب تكراراهم لبعض الايات القرانية والاعلان عن الصلاة بالمساجد من قبل زعمائهم لكي يسبون عاطفة الناس مشيرا الى ان الوجه الباطني للاخوان سينكشف قريبا وسيفصح عنه انه وجه يهودي بامتياز ولكن بعبائة الاسلام الذي هو برئ منهم.
واكد المفكر السوري على ان الاخوان لن يفرحوا في تسليم سوريا لليهود والغرب مهما حاولوا بث الفتنة بين الناس والتحريض على سوريا مشددا على ان المؤامرة على السورية باسم الطائفية والاسلام لن تتحقق لان ما بني على باطل فهو باطل باذن الله تعالى على حد تعبيره.