جفرا نيوز - افتتحت أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سميرة الزعبي، اليوم الأحد، محطات تفعيل الهوية الرقمية لتطبيق "سند" عن طريق قزحية العين في مركز الحسين للسرطان.

وقالت الزعبي، إن الوزارة وضمن الاستراتيجية والخطة الوطنية للتحول الرقمي، تسعى دائما إلى تعزيز الشراكة مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة للوصول إلى التحول الرقمي المنشود، فجاء تفعيل الهوية الرقمية التي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لعملية التحول الرقمي، من خلال إنشاء محطات سند المنتشرة حاليا في جميع أزجاء المملكة بالتعاون مع شركائنا، لحث المواطنين على تفعيل الهوية الرقمية والاستفادة من جميع الخدمات والمميزات التي يمكنهم الحصول عليها من خلال التطبيق.

وأوضحت الزعبي، أن تفعيل الهوية الرقمية يوفر العديد من الميزات؛ مثل الحصول على الخدمات الحكومية الرقمية، والوصول إلى المعلومات الشخصية والمستندات الرقمية الحكومية، وتوقيع المستندات رقمياً، بالإضافة إلى دفع الفواتير ورسوم المعاملات للخدمات الحكومية والقطاع الخاص والوصول إلى أحدث السجلات والمعلومات الشخصية الخاصة، بما في ذلك معلومات بطاقة الأحوال ودفتر العائلة وتفاصيل رخصتي القيادة والمركبات والممتلكات والعقارات والتعليم والتأمين الصحي والضمان الاجتماعي والوكالات والكفالات والمخالفات والطلبات القضائية وغيرها الكثير من المعلومات، والوصول للمستندات الرقمية الحكومية والخاصة والمعتمدة محلياً.

وأشارت إلى أن سند يقدم تجربة مثالية للحصول على الخدمات الحكومية المؤتمتة بطريقة رقمية وآمنة، دون الحاجة إلى التواجد الشخصي في المؤسسات الحكومية وبأكبر قدر ممكن من السهولة والراحة، كما أن التطبيق يحتوي على عدد كبير من المزايا الأخرى؛ كالتوقيع الإلكتروني الذي يوازي توقيع خط اليد وهو معتمد وموثوق ضمن مستويات عالية من الأمان والسرية.

من جهته قال مساعد المدير العام لشؤون المرضى في مركز الحسين للسرطان، الدكتور منذر حوارات، إن تفعيل الهوية الرقمية لتطبيق سند خطوة مهمة جدا للدخول في الحكومة الإلكترونية، ما يسهل على موظفي المركز والمرضى الاستفادة من المزايا المتعددة في التطبيق، وبالتالي اختصار الإجراءات والمعاملات مقارنة مع الإجراءات التقليدية وتقليل الفترة التي يقضيها المرضى في المركز.

بدوره، قال مدير محطات سند حسان الأحمد، يوجد أكثر من 400 محطة لتفعيل الهوية الرقمية لتطبيق سند في جميع محافظات المملكة، كما نقوم بعمل زيارات ميدانية عن طريق فريق ميداني لمعظم المؤسسات الحكومية والخاصة.