فضيحة جديدة تضاف لسجل نيمار
مباشرة بعد تداول أخبار عن تغريمه، بأكثر من 3 مليون دولار لقاء بنائه بحيرة من دون ترخيص، عاد النجم البرازيلي، نيمار، ليتصدر صفحات الجرائد مجددا بسبب مشاجرة في ملهى ليلي، وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية الاثنين.
وبالكاد بدأت شائعات خيانته المزعومة لشريكته برونا بيانكاردي، تتلاشى، حتى وضعته ملاسنته مع رجل في ملهى ليلي، ثم شجاره معه، في الواجهة مرة أخرى.
وكانت صحيفة "موندو ديبورتيفو" ذكرت أن النجم البرازيلي شوهد في نهاية الأسبوع الماضي، وهو يتشاجر مع رجل في ملهى ليلي في ريو دي جانيرو.
وذكرت وسائل إعلام أن لاعب باريس سان جيرمان كان برفقة صديقته برونا بيانكاردي، عندما بدأت المشاجرة.
وانتهت الليلة بمشاجرة نيمار مع الرجل، بل انتهى به الأمر بالدفع والصراخ، وتطلب الأمر تدخل رجال أمن النادي.
ويبقى سبب الشجار المحتدم بين الرجل ونيمار "الذي أضاف فضيحة أخرى إلى اسمه، غير معروف حتى الآن" وفق "ماركا".
يذكر أن سلطات المدينة حيث يقع قصر نيمار، غرمته بمبلغ 3.3 مليون دولار لبنائه بحيرة في قصره من دون ترخيص بيئي، وذلك وفق ما أفادت السلطات المحلية.
وفرض المجلس البلدي في مانغاراتيبا أربع غرامات على "مخالفات بيئية متعلقة ببناء بحيرة صناعية في قصر اللاعب" بحسب ما أشارت أمانة المجلس.
وتابع البيان أن "العقوبات تصل الى أكثر من 16 مليون ريال"، وهو مبلغ حدده مكتب المدعي العام في مانغاراتيبا، المنطقة السياحية التي تقع على بعد 130 كيلومتراً من ريو حيث يوجد قصر نجم سان جرمان.
واشترى نيمار العقار في 2016 والذي، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، يقع على مساحة عشرة آلاف متر مربع من الأراضي ويضم مهبطا للمروحيات ومنتجعا صحياً وساونا وغرفة تدليك وصالة ألعاب رياضية ومناطق لتناول الطعام.
ويتعافى نيمار (31 عاما) حاليا من جراحة في الكاحل الأيمن خضع لها في الدوحة في مارس، علما أنه ابتعد عن الملاعب منذ فبراير وتحوم الشكوك حيال مستقبله في صفوف سان جرمان.