جفرا نيوز - توقعت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة "الإسكوا”، أن يرتفع معدّل النمو الاقتصادي الوطني 0.6 بالمئة في نهاية 2012. ورجحت اللجنة في التقرير الذي اصدرته مؤخرا، ان يسجل النمو الاقتصادي 2.6 بالمئة في نهاية العام الجاري. ومن جهة اخرى توقع التقرير، ان يكون معدّل النمو فى دول الخليج 4.5 بالمئة وفي العراق 10.5 بالمئة، أما معظم دول المنطقة فلن يتعدى معدل النمو فيها 0.8 بالمئة. ولاحظ التقرير أن هذا الاستقطاب فى النمو سيؤدي إلى ترسيخ حالة عدم الاستقرار المهيمنة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المنطقة. كما لاحظ أن إيرادات النفط حافظت على مستوى مرتفع تاريخياً فى ظل الربيع العربي، مما أدى إلى خلق قطبين متباعدين للنمو هما الدول المصدرة للنفط مقابل باقي منطقة الإسكوا. ولفت إلى أن ‘القنوات التى كانت تربط الدول المصدرة للنفط ببقية الدول وتؤدى إلى استفادتها من زيادة إيرادات النفط أصبحت شبه معدومة نتيجة الأزمات الداخلية وعدم الإستقرار السياسي الذى يسود بعض دول المنطقة’. الى ذلك توقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ النمو الاقتصادي في الأردن بين 2 بالمئة و3 بالمئة خلال عام 2012 حيث من المحتمل أن تواجه البلاد تحديات تتمثل بارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع تكاليف تمويل ذات سيادة. وتوقع أن يبلغ معدل التضخم حوالي 5.5 بالمئة بسبب انخفاض الحماية من ارتفاع أسعار النفط الدولية وارتفاع أسعار المواد الغذائية. ,ذكر تقرير صادر عن مجموعة أكسفورد للأعمال أن الأردن لا يزال يسير في مسار ثابت رغم وقوعه وسط اضطرابات إقليمية ناجمة عن الربيع العربي. وينظر المستثمرون الأجانب إلى ميزة الاستقرار في المملكة، واعتبارها قاعدة قوية لاستهداف نمو الأسواق في المنطقة، حيث يكثفون مشاركتهم في الصناعات المحلية الأساسية مثل الرعاية الصحية والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات. وهذا الاستقرار، جنباً إلى جنب مع ثقافة البلاد من التسامح والانفتاح هو أيضا نقطة جذب للسياح الذين يتوافدون إلى عمان، والبتراء، ووادي رم والعقبة في أرقام مثيرة للإعجاب. في حين تواصل الحكومة انتهاج برنامج لتنويع مصادر الطاقة، ومعالجة ارتفاع العجز في الميزان التجاري والنقص الحاد في الموارد الطبيعية.