البطاينة يكتب.. جفرا ونضال الفراعنة


جفرا نيوز- بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
جفرا موقع إعلامي متقدم ومتميز شقة طريقه في مسيرة الإعلام خطوة خطوة، واستطاع في زمن قياسي أن يصبح من المواقع الإلكترونية الإعلامية التي يحسب لها حساب، وأصبح معظم القراء يقبلون على مطالعة أخباره كونه كان دائما سباقا في نقل الأخبار الخلفية التي كانت تطبخ خلف الكواليس، وهي تصنع في مطبخ القرار قبل صدورها، وأثبتت مصداقيتها في نقل الخبر والمعلومة، والكل يقبل بشوق لقراءتها ومطالعتها، لأنها تنقل اخبار الغد والمستقبل، وهذا بفضل قبطانها الأستاذ نضال الذي استطاع شق طريق النجاح، بالرغم ان طريقه كانت وعرة وليست معبدة، حتى وصلت جفرا إلى القمة الإعلامية مع زميلاتها من المواقع الإلكترونية الإعلامية، كما أن الأخ نضال الذي لا أعرفه على المستوى الشخصي، إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عبر الواتس أب، ومن خلال تشريفي بنشر مقالاتي في هذا الموقع الهام، وترتاح لتعاملك معه لخلقه الدمث، وناصح أمين لك بصدق ونقاء قلب، كما جفرا عبر قبطانها لم يكن انانيا يعمل لوحده، أو مع ثلة محدودة من أصدقاءه ومعارفه، وإنما وسع بيكار إدارة جفرا عبر استقطاب العديد من الإعلاميين من ذوي الخبرات الصحفية والإعلامية، وأداؤها متزن ليست منحازة لليمين أو اليسار وإنما أولا لمصلحة الوطن، ومن ثم مصلحة المواطن فقط، ليست لها أجندات خاصة، وبعد النجاح الذي حققه موقع جفرا الإخباري، توسع إلى إلى الفضاء الإذاعي من خلال محطة ميلودي الإذاعية التي تشهد نجاحا متقدما، اليوم يتعرض الأخ نضال إلى حملة تشويه سمعه، وربما تنمر عليه ممن يكرهون النجاح لأي شخص كان، دون معرفة السبب، ورغم ذلك بقي صامتا، وتمكن من احتواء كل هذه الحملات العدائية بصمته وسعة صدره وصبره الشديد، طويل الأمد ، وهو صامد وفي داخله يقول سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري، ويعلم الصبر أني صبرت على شيء أمر من الصبر، رفعت الأقلام وجفت الصحف، نقطة وسطر جديد، وللحديث بقية.