وسائل إعلام تكشف أزمة كبيرة بين مصر وإسرائيل
جفرا نيوز - كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أزمة بين مصر وإسرائيل تتعلق بخط الطيران المباشر بين تل أبيب وشرم الشيخ.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنه بعد مرور عام على إطلاق خط الطيران المباشر بين إسرائيل وسيناء بهدف تعزيز السياحة الإسرائيلية هناك وتعزيز العلاقات مع مصر سيكون هناك محادثات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن استمرار تشغيل هذا الخط.
وأوضح موقع "كيبا" الإخباري الإسرائيلي، أنه قد تتوقف الرحلات الجوية المباشرة إلى سيناء.
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي الخميس، إن هناك نقاشا داخليا بوزارة الخارجية الأسبوع المقبل، بشأن استمرار الرحلات الجوية المباشرة إلى شرم الشيخ بجنوب سيناء. وخلال المناقشة، سيتم فحص جميع النتائج المختلفة لهذه الرحلات الجوية من وجهة نظر أمنية وسياسية.
وأوضح أنه تم التوصل إلى قرار توسيع الرحلات الجوية إلى مصر إلى شرم الشيخ قبل نحو عام ونصف، في عهد حكومة بنت - لابيد ، من قبل وفد إسرائيلي بقيادة جهاز الأمن العام وتوصل بالفعل إلى اتفاق مع مصر، وتم وضع الاتفاقية في نهاية عمل للموظفين بقيادة جهاز الأمن العام (SHI) بالتعاون مع قيادة الأمن القومي (NSL) وعوامل أخرى مع الحكومة المصرية، لصياغة مخطط أمني من شأنه أن يمكّن من تشغيل الخط الجديد من تل أبيب إلى سيناء.
ومنذ إطلاق الخط، شمل متوسط نشاطه حوالي 13 رحلة أسبوعية، وأدى إلى تخفيف حدة الازدحام عند المعبر البري في طابا. وفي الوقت نفسه لم تتغير التحذيرات الإسرائيلية من التهديد الأمني في هذه المنطقة وظل التحذير من السفر قائم إلى جنوب سيناء من المستوى الثاني.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد وجهت على مدار الأيام الماضية، وخاصة عقب قتل مجند مصري 3 جنود إسرائيليين اتهامات خطيرة للشرطة المصرية التي تعمل عند معبر طابا الحدودي.
وقال جندي إسرائيلي سابق: "حدث لي قبل أيام قليلة، جئت مع صديق للسفر في سيناء، ومررت الحقيبة عبر جهاز التفتيش وفجأة سقطت الحقيبة على الأرض والمفتش الأمني قال إن هناك كيسا من الماريجوانا يحتوي على 20 جرامًا وكان ملكًا لي.. لقد صُدمت، فأنا لم أتطرق للمخدرات، ولم أتعاط المخدرات مطلقًا. لقد قمت بفحص حقيبتي قبل الرحلة وكانت نظيفة".
وأدعى الجندي الإسرائيلي السابق أن الجنود المصريين هم من وضعوا هذه المخدرات في حقيبه.
وأضاف الموقع العبري أن حالة أخرى تم نشرها منذ فترة طويلة حيث اندهش العشرات من الإسرائيليين الذين وصلوا إلى سيناء بخدعة كبيرة حيث حجزوا أماكنهم مسبقا ودفعوا مقابلها، وبعدها اكتشفوا أن الغرف كان قد سكنها ضيوف آخرون حيث كانت سيناء مشغولة بالكامل خلال الأعياد.