خبير تأمينات يكشف عدد الأردنيين الحاصلين على التقاعد عبر "الاشتراك الاختياري"

جفرا نيوز - ارتفع عدد المؤمّن عليهم الأردنيين الفعّالين المشتركين بالضمان بصفة اختيارية ليصل حالياً إلى (93) ألف مشترك فعّال يُشكّلون ما نسبته (6.2%) من العدد الإجمالي للمؤمّن عليهم الفعّالين (أردنيون وغير أردنيين) حتى تاريخ اليوم الذين وصل عددهم إلى (1.51) مليون مؤمن عليه، كما يشكّلون (7%) من المؤمّن عليهم الأردنيين الفعّالين ، وفق خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي موسى الصبيحي. 


وبين الصبيحي في منشور له عبر صفحته على الفيسبوك ،  أن قانون الضمان أجاز الاشتراك الاختياري للأردني الذي لا تنطبق عليه أحكام الشمول الإلزامي بالضمان أي ممن لا يعملون في منشآت مرخّصة ومسجّلة داخل المملكة، والاشتراك الاختياري متاح على هذا الأساس للمغتربين الأردنيين  ولربّات المنازل الأردنيات المتفرّغات لشؤون أُسَرهن، وللطالب الأردني على مقاعد الدراسة وغير العامل إذا كان قد تجاوز سن السادسة عشرة، وكذلك متاح لصاحب العمل والعامل لحسابه الخاص الأردني الخاضع لنظام تقاعدي إلزامي آخر مثل تقاعد النقابات المهنية. 

وأوضح أنه يشترط أيضاً في أي أردني يتقدم بطلب الانتساب الاختياري أن لا يكون قد أتم سن الستين للذكر وسن الخامسة والخمسين للأنثى إذا كان الإشتراك لأول مرة.

وتابع " يدفع المشترك اختيارياً ما نسبته (17.5%) من الأجر الشهري الافتراضي الذي يتم تحديده ضمن قواعد تعتمد على السن ومتوسط الأجور ومدة الاشتراك السابقة والأجر السابق إذا وجِد، وذلك مقابل شموله بتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة" .

ولفت أنه يُتاح للمشترك بصفة اختيارية فرصة الحصول على راتب تقاعد الشيخوخة أو راتب التقاعد المبكر، وراتب اعتلال العجز الطبيعي الدائم الكلي أو الجزئي في حال انطباقه عليه، كما يخصص لأسرته راتب تقاعد الوفاة الطبيعية في حالة الوفاة.

وقد مكّن الاشتراك الاختياري حوالي (44) ألف أردني من الحصول على راتب التقاعد أو راتب الاعتلال الطبيعي من الضمان، بحسب الصبيحي .

ونوه إلى أن الاشتراك الاختياري مفيد ويعزز الحماية الاجتماعية للأردنيين، وأنصح به كل أردني لا تنطبق عليه أحكام الشمول الإلزامي بالضمان.

واختتم منشوره : (سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).