جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية 

استفاق وزير الصحة الدكتور فراس الهواري على انتشار الحصبة في المملكة في الوقت الضائع وكما يقال رفع عتب حتى لا يقع في نطاق المساءلة ، على الرغم من تحذيرات منظمة الصحة العالمية التي ضرب بها عرض الحائط نتيجة انشغالاته المستمرة في السفر وتسيير شؤون الوزارة من قبل "الثلاثي المرح" الذي يتولى زمام الأمور من تعيينات وتوقيع أوراق وتسويات وغيره . 

حرص الهواري المصطنع على الكوادر الطبية من نقل عدوى الحصبة لديهم خلال الكتاب الذي أوعز فيه بتلقيهم للمطعوم ، على الرغم من ضياع حقوقهم وهدر طاقاتهم خلال جائحة كورونا يفتح باب التساؤلات على ملفات أخرى أهمها تأهيل ومقدرة الطواقم الطبية على التعامل مع أمراض وأوبئة أخرى ، والأهم غياب مركز الأوبئة عن دوره أو ربما أنه مغيب . 

والسؤال الأهم الذي  تفرضه المرحلة الحالية في القطاع الصحي ، ما الذي يمنع الهواري أو حتى الكوادر الإعلامية في الصحة من عقد مؤتمر لتوضيح حيثيات انتشار الحصبة وتوفر المطاعيم لها وآلية دخول الوافدين للمملكة وإجراء فحص لهم للتأكد من خلوهم المرض سيما بعد رصد حالات وافدة مصابة ، والأهم تفعيل الجولات الميدانية والخروج من أجواء "غمغمة" المكاتب التي نشرت الرطوبة في أرجاء الصحة كافة بعهد الهواري .