جفرا نيوز - ابن البلد تبشر اخبار اليومين الماضيين بان عنوان الامن و الامان في الاردن لا يمكن التنازل عنه مهما بلغ التراخي باستخدام خطة الامن الناعم و تمادي "الزعران" و اصحاب السوابق في الاعتداء على المواطن و رجل الامن على حد سواء.
القاء القبض على مجموعة من اصحاب السوابق في اربد و مهاجمة شقق للخارجين عن القانون في العقبة و منع الاعتداء على هيبة الدولة في معان و غيرها من الاجراءات تؤكد ان نعمة الامن في الاردن لا يمكن التنازل عنها مما يتطلب المزيد من التشديد و احكام السيطرة على البلد في جميع اطرافها خوفا على مصلحة الناس و هيبة الدولة لنعود الى ما كنا عليه واحة للامن و الامان بكل معنى الكلمة.
كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن ضرورة احكام السيطرة الامنية و فرض القانون لما تعرضت له البلد من ضرر كبير اثر تزايد حالات السرقة و الاعتداء على الناس و سيطرة اصحاب الاسبقيات على الاسواق و التجمعات العامة و تراجع رجل الامن من خانة الضابط الى خانة المتفرج غير المبالي لتعم الفوضى ارجاء البلاد تحت مسمى الامن الناعم و الحضاري.
اعادة الهيبة او السيطرة يجب ان تكون سريعة بعد ان كثرة مشاهد الخروج عن القانون التي لم يتعود عليها المواطن الاردني فلا يمكن قبول شح اقتصادي يرافقه انفلات امني يدمر مئة عام من ازدهار دولة المؤسسات و سيادة القانون .