آمبر هيرد.. طبيبة نفسية تحارب الشر
كشف النقاب، أخيراً، عن الدور الذي ستجسده الممثلة العالمية آمبر هيرد، في عودتها المنتظرة للسينما، وظهورها عبر الشاشة لأول مرة، بعد خسارتها قضيتها الشهيرة أمام طليقها النجم العالمي جوني ديب.
وتستعد هيرد لعودة طال انتظارها، من خلال ظهورها في مهرجان تاورمينا السينمائي، في صقلية الإيطالية، لعرض فيلمها الجديد "في النار”.
تدور أحداث الفيلم المنتظر، الذي تولى إخراجه كونور ألين، حول أحداث خارقة للطبيعة، وقعت في عام 1899، وتؤدي آمبر دور طبيبة نفسية أميركية، تُستدعى لمزرعة كولومبية بهدف التحقيق في قضية نادرة، يتهم فيها أحد الأطفال بأنه الشيطان بذاته.
وتأخذ أحداث الفيلم المشاهدين في منعطفات كثيرة مليئة بالشر، إلا أن هيرد، الطبيبة النفسية، تنأى بنفسها عن اعتقادات السكان والأهالي، وتبدأ سباقاً مع الزمن، لإنقاذ هذا الطفل من المواطنين الغاضبين، بل إنها تسعى لإنقاذه من نفسه أيضاً.
وعن هذا الفيلم، قالت النجمة العالمية، التي يتشوق الجمهور لرؤيتها من جديد: "(في النار) سمح لي باستكشاف شخصية آسرة، والتعمق في قصة مثيرة، تسعدني مشاركة هذا المشروع الفريد مع الجماهير”.
ووفق مقربين من هيرد، فإنها تحرص، الآن، على التركيز على عودتها للسينما مرة أخرى، رغم أن مصير مشاركتها، في الجزء الجديد من فيلم "أكوامان” (الرجل المائي)، لايزال مجهولاً تماماً، فإن آمبر هيرد متفائلة جداً بشأن مشاريعها السينمائية المستقبلية.
تسببت النزاعات القانونية، التي خاضتها آمبر مع جوني ديب، وخسارتها القضية، في بعث صورة سلبيةٍ عنها، وقد اعترفت هي بذلك، عندما قالت سابقاً: "تم تقليص دوري للأسف، نتيجة الحملة الإعلامية المرتبطة بالقضية”.
وكان من نتائج تلك الأحداث أن أطلقت حملة مليونية، تدعو إلى منعها من المشاركة في تكملة "أكوامان”، إلا أن منتج العمل والرئيس المشارك لاستوديوهات "نيو دي سي”، بيتر سافران، قال إن مشاركة آمبر في العمل من عدمها موضوع لم يناقش حتى الآن.
وأضاف في حديث صحافي: "آمبر عضو مهم في فريق التمثيل لدينا، وقد لعب تصويرها شخصية (ميرا) دوراً محورياً في نجاح العمل. نحن متحمسون لاستعادتها من أجل (أكوامان)، و(المملكة المفقودة)”.
ونفى وجود آمبر في بطولة فيلم "في النار”، وإمكانية عودتها لاستكمال بطولتها في الجزء الجديد من "أكوامان” كل الأنباء التي تحدثت عن اعتزالها التمثيل بشكل نهائي، نتيجة خسارتها القضية الشهيرة أمام جوني ديب، خاصة أن تلك الشائعات ازدادت بشكل كبير بعد عزمها ترك الولايات المتحدة الأميركية، والاستقرار مع طفلتها في إسبانيا.
إلا أن آمبر، وبكل وضوح، بعثت برسائل واضحة بأنها جاهزة تماماً، لاستكمال مسيرتها المهنية الناجحة.