السلطة الفلسطينية تُندد باقتحام رام الله
جفرا نيوز - أدانت السلطة الفلسطينية، السبت، دعوة وزير إسرائيلي لتوسيع الاستيطان، محذرة من مخاطر صمت المجتمع الدولي على الاستيطان.
واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفته بـ"الاقتحام الاستفزازي" الذي نفذه وزير البناء والإسكان الإسرائيلي إسحق جولد كنوبف، للضفة الغربية.
كما أدانت الوزارة، في بيان لها، دعوة الوزير الإسرائيلي، لتعميق وتوسيع الاستيطان، بدعوى أنه "حاجة استراتيجية" لحل مشكلة الإسكان في إسرائيل.
واعتبرت أن "هذا الاقتحام، وما رافقها من مواقف، تمثل اعترافاً رسمياً بتورط المستوى السياسي في إسرائيل في جرائم الاستيطان بأشكالها المختلفة، بما في ذلك جرائم سرقة أراضي المواطنين الفلسطينيين، وهدم منازلهم وتهجيرهم بالقوة".
وحذرت الخارجية الفلسطينية، من مخاطر صمت المجتمع الدولي على الاستيطان الإسرائيلي "بما يمثل انعكاساً لازدواجية المعايير الدولية يرتقي لمستوى التورط بالجريمة ذاتها، وتوفير أشكال مختلفة من الحماية لإفلات دولة الاحتلال المستمر من العقاب".
وكان رئيس حزب "يهدوت هتوراه"، وزير البناء والإسكان في الحكومة الإسرائيلية الحاخام إسحق جولد كنوبف، دعا خلال تفقده مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله إلى توسيع الاستيطان في الضفة الغربية.
من جهتها قالت اللجنة المركزية لحركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "التوغل الاستيطاني والاستمرار في سرقة الأراضي وشرعنة العودة للبؤر الاستيطانية سيقابل بكل أشكال الدفاع عن أرضنا، وتصعيد المقاومة الشعبية على كل نقاط الاستهداف".
وشددت اللجنة في بيان عقب اجتماع لها في رام الله، على أن "إخضاع الشعب الفلسطيني وحسم الصراع بقوة الإرهاب ما هو إلا مجرد وهم لا يصلح مع شعب يتدافع أبناؤه على التضحية ولا يعرف المهادنة".