بوتين: الهجوم الأوكراني المضاد ليس لديه أي فرصة للنجاح



جفرا نيوز - كشف بوتين أن خسائر الجيش الأوكراني خلال تنفيذ الهجوم المضاد تفوق خسائر الجيش الروسي بأكثر من 10 مرات

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية ليس لديه "أي فرصة" للنجاح.

وقال بوتين أمام المنتدى الاقتصادي المنعقد في سان بطرسبرغ: "القوات الأوكرانية ليس لديها أي فرصة هناك ولا في مناطق أخرى".

وأضاف الرئيس الروسي:"بينما نحن نتحدث الآن، هناك محاولة من الجيش الأوكراني على محور فريميفسك، يحاول العدو الهجوم على عدد من المناطق مستخدما عدة وحدات تدعمها 5 دبابات، وعلى محور زاباروجيه أيضا بدعم من دبابتين وبضع مدرعات، عندما وصلوا إلى الخط الأول خسروا بضع دبابات، المعركة تدور في هذه اللحظات"، نقلا عن وكالة "تاس" الروسية.

وكشف بوتين أن خسائر الجيش الأوكراني خلال تنفيذ الهجوم المضاد تفوق خسائر الجيش الروسي بأكثر من 10 مرات، مشيرا إلى أن خسائر كييف من الدبابات تجاوزت 186 دبابة.

وقال بوتين: "خسائرهم كبيرة بالفعل، أكثر من 10 مقابل 1 مقارنة بخسائر الجيش الروسي".
وفي حديثه عن خسائر الجيش الأوكراني من المعدات، علق بوتين: "الخسائر في المعدات تزداد كل يوم، الجيش الأوكراني خسر حتى اليوم 186 دبابة و418 مدرعة مختلفة الطرازات".

وأشار الرئيس الروسي إلى أن البولنديين يريدون استعادة الأجزاء الغربية من أوكرانيا وهم يتجهون تدريجيا نحو ذلك.
وقال بوتين خلال مناقشة في الجلسة العامة لمنتدى سانت بطرسبورغ: "البولنديون لديهم أهدافهم الخاصة، فهم يحلمون باستعادة غربي أوكرانيا، يبدو أنهم يتجهون نحو ذلك تدريجياً".

وذكر بوتين أن أصدقاءه اليهود يعتبرون الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "عاراً على الشعب اليهودي". وأوضح: "لدي العديد من الأصدقاء اليهود منذ الطفولة، يقولون إن زيلينسكي ليس يهوديا، بل هو عار على الشعب اليهودي. هذه ليست مزحة، لأن النازيين الجدد، خلفاء هتلر، تربعوا على منصة أوكرانيا كأنهم أبطال".
 
وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 12 صاروخا روسيا من نوع "كينجال" وكاليبر في الهجوم الذي استهدف العاصمة كييف. وقال سلاح الجو الأوكراني إن قواته دمرت 6 صواريخ "كينجال" فرط صوتية وستة صواريخ "كاليبر" وطائرتَي استطلاع مسيّرتَين.

هذا وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرغي بوبكو، إن كل هذه المقذوفات تم اعتراضها فوق منطقة العاصمة، كما أن الهجوم تزامن مع زيارة وفد إفريقي لأوكرانيا للتوسط في النزاع والذي اضطر للاحتماء في ملجأ هربا من القصف.