لماذا التباطؤ في الحصول على البطاقه الانتخابيه

جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله - الحكومه لم تقم بالتخطيط المسبق لموضوع البطاقات الانتخابيه ولم تضع اي افكار لحفز المواطنين على التسجيل للانتخابات النيابية ولم تقم بوضع خطه اعلاميه ترافق هذه العمليه فان ما واجهته الحكومه من عزوف عن استلام البطاقه الانتخابيه هو امر متوقع في ظل عدم التخطيط المدروس مسبقا.
تساؤلات عديده بحاجة الى اجابة لماذا لم تقم الحكومه بوضع النماذج التي يتم تعبئتها من قبل المواطنين على المواقع الالكترونيه الكثيره التي تملكها الحكومه ليقوم المواطن بسحبها وتعبئتها بدلا من مراجعة دائرة الاحوال المدنيه للحصول عليها وتعبئتها مما يساعد في اختصار الوقت .
ولماذا لم تقم الحكومه بسحب النموذج الكترونيا باسم رب العائله وافراد اسرته بارقامهم الوطنيه بدلا من تعبئتها يدويا حيث يترك خانة دائرة الانتخاب ومركز الانتخاب للمواطن لتعبئته مع انه يمكن توفير ذلك الكترونيا
ما هو سبب عدم قيام الحكومه التي تتغنى بانها اول من يطبق خدمات الحكومه الالكترونيه بتوفير خدمة تقديم هذه الطلبات وتعبئتها الكترونيا من خلال شبكة الانترنت.
لماذا لم تقم الحكومه بارسال نماذج الطلبات من خلال البريد الالكتروني لموظفي الدوله على عناوينهم الموجوده لدى مركز المعلومات الوطني
لماذا لم تقم الحكومه بتسليم موظفي الدوله هذه البطاقات من خلال مؤسساتهم طبعا بواسطة مندوبي دائرة الاحوال المدنيه
لماذا لم تقم الحكومه باستخدام مكاتب البريد المنتشره في جميع انحاء المملكه لتقديم طلبات الحصول على البطاقه الانتخابيه من خلالها لاختصار مرحله من مراحل استلام البطاقه بحيث يذهب المواطن للاحوال المدنيه لاستلام بطاقته فقط او تفويض الاحوال المدنيه لتلسيم اذا سمحت بذلك التعليمات
وهناك طبعا وسائل واساليب اخرى يمكن ان تساهم في التخفيف على المواطنين عناء مراجعة مكاتب الاحوال المدنيه والحصول على النماذج وتعبئتها وتدقيقها وتقديمها والانتظار ساعات طويله للحصول على البطاقه الانتخابيه .
وفي النهاية لماذا لم تقم الجهات المعنيه قامت باجراء جلسة عصف ذهني حول الاجراءات التي من شانها التخفيف على المواطنين والتوفير عليهم في الجهد والوقت حتى لا تشارف مدة تسليم البطاقات على الانتهاء دون ان يتم تحقيق الاهداف كما هو حاصل حاليا .