لماذا يجب تضمين "الحمص" في نظامك الغذائيّ؟
جفرا نيوز - وصل الحمص إلى مستويات جديدة من الشعبية، في العقد الماضي، وتحديدًا في الولايات المتحدة، لا سيما وأنّه أحد أشهر أنواع المقبّلات الشرق أوسطية الذي يمكن دهنه أيضًا. فالحمص بسيط في المظهر ولكنه يضيف نكهة غريبة لكل شيء تقريبًا. فهو عبارة عن عجينة كريمية سميكة يمكنك تناولها مع أي طبق تحبه، وفق ما يشير موقع "lifehack”.
هذا ويحتوي الحمص على مكونات صحية مثل الثوم والليمون والطحينة وزيت الزيتون، حيث يزود الجسم بالعديد من الفوائد الصحية. فيما يلي 9 فوائد للحمص ولماذا يجب تضمينه في نظامك الغذائي:
1- يحافظ على انتظام الجهاز الهضمي
يعد الحمص غني بالألياف وبفضل ذلك يحافظ على انتظام الجهاز الهضمي. إنه مصدر رائع للألياف الغذائية، مما يساعد على الوقاية من أمراض القلب إلى جانب توفير فوائد عديدة للجهاز الهضمي. حيث يحتوي كوب واحد من الحمص على حوالي 13.5 جرام من الألياف الغذائية.
2- غني بالبروتين
يحتوي الحمص أيضًا على نسبة عالية من البروتين، الذي هو لبنة أساسية في بناء العظام والعضلات والجلد والدم. يمكنك الحصول على البروتين من اللحوم، إلا أن الحمص يعد مصدرًا رائعًا للنباتيين. ويصنع الحمص من حبوب الحمص، وهي جزء من عائلة البقوليات والتي تشمل العدس، فول الصويا، الفاصولياء، والعديد من الأنواع الأخرى.
3- يخفض نسبة الكوليسترول
يجب تناول الحمص باعتدال مثل باقي الأطعمة. وضع في اعتبارك أيضا أن الحمص الذي يتم شراؤه من المتجر يميل إلى أن يكون عالي في منسوب الصوديوم.
بطبيعة الحال ، يعد الحمص وجبة خفيفة رائعة للمساعدة في خفض نسبة الكوليسترول المرتفعة والسيطرة عليها بسبب الألياف القابلة للذوبان. ويعد الاستمتاع بالحمص مع بعض الخيار والجزر طريقة رائعة للحصول على البقوليات في نظامك الغذائي والمساعدة على الشعور بالامتلاء والشبع.
4- يمنع السرطان
إن للحمص خصائص مضادة للسرطان. بشكل عام ، تحتوي البقوليات على ثلاثة واقيات رئيسية بما في ذلك مثبطات الأنزيم البروتيني، والصابونين، وحمض الفيتيك، الذين يلعبون دور حماية الجسم من نمو الخلايا السرطانية.
إن النظام الغذائي المتوسطي غني بالأسماك وزيت الزيتون والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات والخضروات. ويعد الحمص مكون كبير من هذه المكونات المليء بالبروتين.
وفقًا للدراسات، فقد ثبت أن الأنظمة الغذائية المتوسطية تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان بما في ذلك سرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والبروستاتا والرئة.
5- يساعد في إنقاص الوزن
يُصنع الحمص تقليديًا من زبدة بذور السمسم (تسمى الطحينة) التي تحتوي على كمية لا بأس بها من الدهون الأحادية غير المشبعة. ولها مجموعة من الفوائد الصحية الخاصة بها، ولكن من بين هذه الفوائد هو قدرتها على المساعدة في تعزيز فقدان الوزن وتقليل دهون البطن.
6- يجعل العظام تنمو أقوى
يساعد الكالسيوم العظام على النمو بشكل أقوى، ويحتوي كل من الحمص والطحينة، اللذان يشكلان الحمص، على الكالسيوم. حيث تحتوي ملعقة الحمص الواحدة على حوالي 66 مليجرام من الكالسيوم.
هناك حاجة إلى تناول الكالسيوم من أجل صحة العظام الجيدة. وهذا مهم بشكل خاص للنساء اللواتي يصلن إلى سنواتهن الذهبية لأن عظامهن تحتاج إلى الكالسيوم وقتها لتجنب هشاشة العظام.
7- يخفف من فقر الدم
يصنع الحمص من الحمص والطحينة التي تحتوي على كمية جيدة من الحديد. حيث إن محتوى الحديد في كوب من الحمص يصل إلى حوالي 25٪ من القيمة اليومية الموصى بها. كما أن محتوى الحمص من فيتامين C يساعد الجسم على امتصاص الحديد النباتي بسهولة.
يساعد الحديد خلايا الدم الحمراء على توصيل الأكسجين إلى أجزاء الجسم، أما نقص الحديد يؤدي إلى فقر الدم. لهذا، يساعد تناول الحمص أو غيره من الأطباق المحتوية على الحمص في التخفيف من فقر الدم.
8- يوازن مستويات السكر في الدم
قد تساعد أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في الحمص في تنظيم نسبة السكر في الدم، مما يقلل من فرصة الإصابة بمرض السكري. وقد أشارت دراسة إلى أن زيت السمسم، الموجود في الطحينة، ساعد مرضى السكري عن طريق خفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير عند إقرانه بأدوية مضادة لمرض السكري.
بفضل العناصر الغذائية الموجودة في الحمص، يمكنك تناوله للمساعدة في التحكم في مستويات السكر في الدم. من الواضح أنه ليس علاجًا لذلك، إلا يساعد في ذلك. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين مما يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول حيث يمكنك استخدام هذا التأثير لمحاربة الرغبة الشديدة في تناول الطعام ومساعدة نفسك على إنقاص المزيد من الوزن!
9- يحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة
يحتوي الحمص على الكثير من مضادات الأكسدة المفيدة لك، والتي تساعد في تقليل الضرر المؤكسد الذي يحدث في أجسامنا. على الرغم من عدم وجود شيء محدد يمنعه أو يساعد فيه، إلا أنه يساهم بشكل عام في التمتع بصحة جيدة.
وفقًا للأبحاث ، يمكن أن يساعد زيت الزيتون البكر الممتاز، وهو أحد مكونات الحمص، في تقليل أعراض بعض الأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض التهاب الأمعاء، ومرض تصلب الأنسجة المتعدد، والذئبة الحمامية الجهازية، والصدفية، والتي تتميز باستجابات التهابية متغيرة.