5 أنشطة تساعدك على التخلّص من التوتّر

جفرا نيوز - بعد أن بات التوتر رفيقًا لا مفر منه في ظلّ روتين الحياة الحديثة سريعة الوتيرة التي نعيشها، والذي أصبح يؤثر على صحتنا الجسدية والعقلية والعاطفية، تتزايد أهمية العثور على لحظات من الراحة والاسترخاء للحفاظ على توازننا الصحي. ومن أجل المساعدة في تخفيف المواقف العصيبة، إليكم بعض الأنشطة العلاجية التي يمكن أن تكون بمثابة أدوات قوية في سعينا للتخلص من التوتر، وفق ما ورد في موقع "Femina”.

1- العلاج بالفن

من المعروف أن العلاج بالفن يعزز التعبير عن الذات والشفاء العاطفي لأنه يمكن أن يوفر لك منفذ إبداعي للتعبير عن بعض المشاعر التي قد يصعب وصفها بالكلمات. وللتغلب على التوتر من خلال هذا الأسلوب، يمكنك تجربة الرسم أو التلوين أو النحت أو أي نشاط إبداعي آخر تجده مريحًا.

2- كتابة اليوميات

إن كتابة اليوميات هو نشاط يمكنك من خلاله تدوين أفكارك، وعواطفك، وخبراتك، وغير ذلك. إذا كنت تمر بالكثير من التوتر، يمكنك تخصيص بعض الوقت كل يوم لكتابة مشاعرك دون أي موانع. حيث أنه من خلال هذا النشاط، ستتمكن من التنفيس عن مشاعرك بطريقة بناءة والاستحواذ على مشاعرك خلال هذه الأوقات العصيبة.

3- قضاء الوقت مع الأم الطبيعة

إن الطبيعة وتأثيرها الكبير على صحتنا يخففان إلى حد كبير من مستويات التوتر لدينا. يمكنك محاولة الجلوس في شرفتك والاستمتاع ببعض الهواء النقي أو الذهاب للمشي في حديقتك أو أي مكان طبيعي آخر يسهل عليك الوصول إليه. لقد أثبتت أصوات الطبيعة وروائحها ومشاهدها أنها علاجية، حيث توفر لنا القدرة على التعامل مع عواطفنا ومشاكلنا إلى جانب توفير الهدوء.

4- الاستماع إلى الموسيقى

للموسيقى تأثير قوي على عواطفنا ويمكن أن تكون أداة قيمة للتخلص من التوتر. ومن أجل تخفيف التوتر من خلال الموسيقى ، يمكنك إنشاء قائمة تشغيل للأغاني الهادئة أو التنشيطية التي يتردد صداها معك. يمكن سماع هذه الأغاني بصوت عالٍ أو من خلال سماعات الأذن، بحسب ما يناسبك. من المعروف أن الموسيقى لديها القدرة على إثارة المشاعر الإيجابية، وتشتيت الانتباه عن الضغوطات، وتحفيز الاسترخاء.

5- الطبخ أو الخبز

يعتبر الانغماس في أي نوع من أنواع الطهي أو الخبز أمر علاجي للغاية لأن أصوات ورائحة الطعام يمكن أن تساعدك على تقليل التوتر. يمكنك تجربة وصفات جديدة وإعداد الأطعمة التي تستمتع بها أنت وعائلتك. سيكون لهذا فوائد مثل أنك قد تتعلم أطباق جديدة، وقد تشعر بالإنجاز بمجرد أن يصبح الطبق جاهزًا. يمكن أن تجعلك هذه المشاعر تشعر بالإيجابية تجاه نفسك وتساعد في التقليل من توترك.