مكتبة الأزبكية تغلق أبوابها مع غياب "الثقافة" ..وياسين" لجفرا " : الحلم انهار
جفرا نيوز - خاص
ينوى صاحب مكتبة الأزبكية الشعبية بوادى صقرة، إغلاق المشروع الثقافي، الذي يقدم الكتب للجميع احيانا مجانا ،وا اخرى باسعار رمزية لاتتجاوز احيانا دنيارا واحد فقط ناهيك عن وضع مشروع تقديم الكتب ومن والى الناس مجانا .
مشروع الازبكية الشعبي، الذي يضم ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﺃﻟﻒ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ المجالات، لم يكن مشروعا تجاريا ، وهو سيغلق لعدم دعم وزارة الثقافة، وامانة عمان، ومختلف الجهات الحكومية الاخرى، حيث تراكمت الخسائر المالية منذ سنوات ،حيث ان الالتزامات الشهرية واجور المبنى تراكمت وتلاقي ذلك مع ضعف الاهتمام بترويج ثقافة القراءة واقامة المعارض في العاصمة مختلف المدن، وتقديم التسهيلات اللازمة ، خاصة مع ضعف الاقبال على شراء الكتب، من قبل المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة للمواطنين
اللافت ان وزيرة الثقافة هيفاء النجار زارت قبل شهور مقر أزبكية عمان والتقت مؤسسها حسين ياسين.واطلعت النجار خلال الزيارة على الكتب المعروضة، وثمنت سعي القائمين على المكتبة في تعزيز قيمة الكتاب والتشجيع على القراءة، وبث روح العمل التطوعي، مشيرة بأن أهداف المكتبة تتفق مع أهداف وزارة الثقافة الرامية إلى أبعد من مجرد اقتناء الكتاب، وصولا لجيل متسلح بالمعرفة وقادر على إنتاجها يقدم الأردن ثقافيا وعلميا وأدبيا للعالم أجمع كما استعرضت النجار مجالات التعاون وسبل دعم المكتبة ضمن شراكة تكاملية فاعلة.
بدورة أكد حسين ياسين "لجفرا" فعليا وجود توجهات لاغلاق المكتبة الشعبية بعد 12 عام على انطلاق المشروع،والنجاحات الشعبية التي تحققت في المملكة واضاف قائلا الحلم انهار.
وقال ياسين إن الخسائر تراكمت منذ سنوات، و لقد قمت في تاسيس أزبكية في وادي صقره، حيث نظمت وأقام عدة معارض للكتب المستعملة القديمة في عمان وغيرها في مقر الازبكية ،والتي استوحى اسمها من ازبكية القاهرة المعروفة للكتب القديمة والنادرة
واضاف ان سلسلة المعارض حققت نجاحات خاصة في المدرج الروماني ، والكتب على ادراج الموقع الاثري منظر جميل وان آخر معرض شهد إقبالا كبيرا، حيث زاره، في ثلاثة أيام، نحو 30 ألف شخص، اشتروا حوالي 15 ألف كتاب وبعد ذلك لن تقام معارض لعدم وجود دعم ” من مختلف الجهات ،وقال أسعار الكتب تبدأ من 25 قرشا أردنيا وتبلغ في حدها الأعلى دينار واحيانا اكثر )
ياسين أوضح آنذاك أن الكتب التي تباع في" أزبكية عمان ”متنوعة المضامين، ما بين التراث والثقافة الإسلامية والتاريخ العربي والتاريخ العثماني والأدب المترجم، وعلم الاجتماع والنفس واللغات وأدب الأطفال
يذكر أن أزبكية عمان تأسست في العام 2011 كمشروع تجاري، بهدف تعزيز قيمة القراءة وأهميتها، وتسويق الكتاب من خلال توفير الكتب بأسعار رمزية، وتدويرها بين الناس وتأمين الحماية الشعبية لها، واستوحى اسمها من أزبكية القاهرة المعروفة للكتب القديمة والنادرة والمجلات زهيدة الثمن