الحراسيس يكتب: عرس هاشمي
جفرا نيوز- كتب: النائب ضرار الحراسيس
احتفى الاردن بالاول من حزيران في زفاف صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبدالله الثاني ابن الحسين ولي عهد عميد آل البيت الاطهار وبمشاركة شعبية واسعة من مختلف ارجاء اردننا العزيز بحضره وبواديه وقراه ومدنه لتعم الفرحة شوارع المملكة الحرة ،وانتهز هذه الفرصة لأرفع لمولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة وسيدي صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الامين آسمى ايات التهنئة والتبريك بمناسبة زفاف ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
اي دلالات انعكست عن الزفاف الملكي الهاشمي !
لقد واكبنا كما باقي العالم التفاصيل التي تحمل رسائل ومضامين تجلت في هذه المناسبة الوطنية من دعوات واحتفالات شعبية متدت على خارطة الوطن الجغرافية ليكون العرس في كل بيت اردني كما كان في مضارب آل هاشم مضارب اهل الطيب والكرم وبيت الاردنيين الجامع للشيوخ والوجهاء وللشباب واصحاب الريادة ومن له اثر في تقدم الاردن ومجتمعه.
في الجانب الاجتماعي الذي يجمع الهواشم مع اخوتهم وابنائهم الاردنيين رأينا مختلف ممثلين المجتمع الاردني بإختلاف ثقافاتهم وأعراقهم وألوانهم وأديانهم شركاء رئيسيين في الفرحة الهاشمية الاردنية التي سبق وأن كان الاباء والاجداد شركاء فيها أبان عرس صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عام 1993 وليس بغريب على هذه الوطن ان يكون ابنائه وقيادتهم متضامنين متكافلين مع بعضهم البعض في افراحهم واتراحهم وما يزيد هذه الفرحة معانٍ الابتهاج هو الدلالات التي رسخت عادات الاردنيين من لباس واهازيج ودعوات قل ان تراها في مكان غير الاردن .
وفي ذات السياق كان للدلالات السياسية الاردنية الهاشمية نصيب في ترسيخ عمق العلاقات العربية والاقليمية والدولية من حضور اصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة والمعالي والسعادة والعطوفة لنرى مدى عمق هذه العلاقات الاستراتيجية التي سار فيها جلالة ملكنا المفدى في حضوره الاقليمي والدولي ودور الاردن الريادي في العديد من القضايا والنزاعات الاقليمية والدولية ليثبت قاعدة " في حجم بعض الورد الا انه لك شوكةٌ ردت الى الشرق الصبا" كما قالت فيروز .
اما بخصوص عفوية الهواشم وتواضعهم في افراحهم دون تكلف كانت ابرز الدلالات التي تحمل رسائل للمسؤولين المتكلفين المبذرين الباذخين في كيفية التعاطي مع المجتمع الاردني وعاداته وتقاليده الذي هو طبع اصيل في بني هاشم أبً عن جدَ ففرحة ابا الحسين وأم الحسين بقرة عينهم الحسين لم تمنع عفوية جلالتهما واصحاب السمو من التعبير عن الفرحة بحقيقتها وواقعيتها وطبيعتها المتواضعة فهذا ابن الحسين من نسل المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم وآل بيته الطيبيين الأطهار،حاملين رسالة الاسلام السمحة في الاخلاق الحميدة و العيش المشرك وعلو الانسان .
ليس ابتذالاً نكتب ولكن الحق أولى أن يتبع ويستشهد به ويشار له بالبنان على طول الطريق فطبائع الهواشم المترسخة من خير ومحبة واخلاق وعرفان له الاثر الطيب في نفوس الاردنيين والعرب والعالم من بعدهم ورأينا هذامن خلال استعراض العديد من المقالات والتقارير التي تصدرت الصحف العربية والغربية والبرامج التلفزيونية العالمية التي واكبة هذه الزفاف الملكي والتي أشادت بهذا العرس الملكي الاردني العربي العالمي الذي اعطى الصورة الحقيقية للاردن العزيز الشامخ في ظل قيادته المظفرة.
خادمكم الامين