طارق الشناوي عن ميرهان حسين: جسمها وقبولها حلو

جفرا نيوز - قال الناقد الفني المصري طارق الشناوي إن الفنانة ميرهان حسين لديها المقومات التي تضعها في مصاف النجومية لكنها لم توفّق، وعلى إثر ذلك قررت الاعتزال.

وأضاف الشناوي أنه من النادر أن يعتزل الفنان جراء الاحباط في الوسط الفني بل تذهب بعض الأسباب إما لقناعة الممثلة بارتداء الحجاب وترك التمثيل أو الالتزام بشكل عام.

وتابع الناقد الفني في تصريحات لصحف محلية أن ميرهان حسين، كانت تبحث عن الطموح بأن تصبح نجمة، وهذا الطموح مشروع لها خصوصًا أنها تحمل العديد من مقومات النجومية.

وعلق بشأن ميرهان حسين: "شكلها حلو وصوتها حلو وجسمها حلو وعندها قبول على الكاميرا لكن وهج النجومية لم يتحقق".

ولفت طارق الشناوي إلى أن وسائل الدفاع لدى الفنانة هي أن لديها الموهبة الفنية، ولكن العيب على الطرف الآخر داخل مجال الفن، وليس بوسيلة الدفاع لدى ميرهان حسين فقط بل لكل من يحاول إثبات ذاته داخل مجال الفن.

كما بين "ممكن حد يشتغل مش بموهبته عشان فيه قوة دفع بتشغله، أو حد بيدفع فلوس ووارد جدًا وموجود وهيظل موجود، لكن دا لا يعني الاستمرار، ولا يعني أيضًا أن مفيش حد ممكن يطلع إلا إذا كان مسنود بقوة اقتصادية أو بعلاقات".


وكانت ميرهان حسين قد أعلنت اعتزالها مجال التمثيل في بداية الشهر الجاري، مشيرة إلى أن قرارها جاء بسبب ما تعرضت له من ظلم وعدم تقدير بحسب تعبيرها.

وكتبت ميرهان عبر خاصية الستوري بحسابها على "إنستغرام": "تعبت أشعر بعدم التقدير لشخصي ولموهبتي.. ولم أعتد البقاء في أي مكان ومع أشخاص لم تقدرني، تعبت.. لذلك أعتزل".

وأوضحت الفنانة أنها لم تشارك طيلة مشوارها الفني في أدوار تناسب موهبتها، كما لم يتم استغلال أدواتها بالشكل الصحيح، مشددة على أن جمهورها دائما يعاتبها بسبب ذلك، ويصفها "بالمظلومة".

وكتبت حسين: "بعدما قدمت العديد من الأدوار التي لا تشبهني ولا تشبه موهبتي ولا تستغل أدواتي كـ فنانة ممثلة محترفة وحصلت على العديد من ورش التمثيل، وأملك القدرة على التقليد بالأداء الصوتي والشكل والهيئة والملامح التي أجيد رسمها على وجهي بالمكياج والشعر دون مساعدة من أحد وبنفسي فقط بأبسط الإمكانيات وأصور بنفسي وأعمل مونتاج بنفسي".

وأشارت إلى أن جمهورها يتمنى رؤيتها في أعمال تناسب موهبتها: "وذلك لأعرض عمل مبدع بشهادة الجمهور الذي التقيه في الشارع والمول وكل مكان ليقولوا لي انتي مظلومة والله احنا نفسنا نشوفك في أعمال أكتر مناسبة لموهبتك الكبيرة".

واختتمت الفنانة حديثها: "دا غير إني أملك صوت حلو قادر على الغناء الذي أعشقه لكني تعبت ولم أعد أسعد بكلمة إنتي مظلومة، لن أعرض موهبتي على من لا يراها ولا يقدرها ولا يحتاجها وسط مصالح وشللية وموضة ومين متجوز مين، ومين مصاحب مين، مش مين شاطر وموهوب".