الأردنيون على موعد مع مجموعة من القرارات "الإصلاحية" في بعض الإتجاهات والمسارات

جفرا  نيوز – د. محمد أبو بكر

يمكن لكلّ مطّلع ومراقب أن يلحظ بأنّ الأردن قد يتحوّل إلى ما يشبه ورشة العمل الإصلاحية والتي قد تسير في اتجاهات عديدة ومسارات تشمل السياسي والإقتصادي والإداري ، على الرغم من حالة الصمت التي نشاهدها في العديد من مفاصل الدولة الهامّة .

الجميع بانتظار حفل زفاف سمو ولي العهد ، وما بعد الإنتهاء من كافة مراسيم الحفل سيكون الأردنيون على موعد مع عمل قد نشهد كثافته ، من حيث تغييرات هنا وهناك ، خاصة وأن حديثا يدور حول مواقع سيادية هامة سيطالها تغييرات جذرية ، بحيث يترافق ذلك مع مجموعة من القرارات التي سيكون لها تأثير كبير في المسيرة الأردنية .

الأردن ودّع مئة عام من عمر الدولة ، ومع دخول المئوية الثانية ، يمكن الحديث عن ترتيبات هامّة قد يجريها صاحب القرار ، ومع المزيد من التكهنات واقتراب ما يشبه مواعيد الحسم ، فإنّ الشهر القادم سيكون زاخرا بالكثير من الأحداث على الصعيد المحلي ، قد تحمل في طيّاتها ما يريح المواطن الأردني ، الذي ينتظر بدوره ما يمكن حدوثه في القابلات من الأيام أردنيا ، على أقل تقدير.

لن نعيد ما تطرقنا إليه سابقا ، ومن خلال معلومات من مرجعيات هامة ، وشخصيات وازنة ، غير أن ما يمكن قوله بأنّ الأردن سيعيش فترة زمنية قد تمتد حتى نهاية العام ، سنشهد فيها عمليا دخول المرحلة السياسية الجديدة ، وربما يكون ما حدث في تركيا مؤخرا حافزا للمضيّ قدما نحو إصلاحات حقيقية ، خاصة إذا ما علمنا بأنّ تركيا هي الأخرى بدأت مع انتخاب الرئيس أردوغان مئويتها الثانية.