طقوس ليلة القدر عند الاخوان..شتم ذم تحقير وتحريض على الفتن
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
الامي او الاميه ...الداخل في دين الله تعالى جديدا ...السرسري ...الازعر...رواد الملاهي الليلة ...كل انسان مسلم يقول لا اله الا الله محمد رسول الله لو سالته ما هي طقوسك في ليلة القدر سيقول الرحمة والتسامح والاستغفار والانشغال بالتقرب الى الله تعالى والدعاء لنصرة الاسلام والمسلمين والهدايه وطلب الرحمه واصلاح الامه والنهوض بها والعزة للاسلام والمسلمين وحفظ الدين والاوطان.
هذه هي الطقوس الحقيقية للانسان المسلم الذي يبتغي رضا الله تعالى في ليلة التقرب من الله والغاية بالتاكيد البحث عن الاخر اكثر من الدنيا لانها فطرة الله التي فطرنا عليها.
لا يمكن لاي انسان مسلم عاقل او مجنون ياتي الى المسجد او ينوي قيام ليلة القدر بشتم وذم وتحقير الاخرين والحث عن القتل والدمار وهدم الاوطان والترويج للفتن والهلاك للامة فهذا الذي ينوي هذه النية لا يمكن ان يصنف حتى في مرتبة المجانين وانما بالتاكيد بمرتبة اعداء الله والمشوهين لصورة الاسلام السمحه المحترمة التي تحث على حب الخير.
لقد وصف اله تعالى ليلة القدر باليلة السلام حيث يقول تعالى"سلام هي حتى مطلع الفجر" صدق الله العظيم اي ان هذه الليلة ليلة سلام ليلة خاليه من الشتم والذم والتحقير والدفع نحو التدمير والتحطيم وتشريد الامة.
في لغة الاخوان بقيادة علي ابو السكر ليلة القدر ليلة قتل وذم وشتم وطائفية وتمزيق للامة ومحاولة النيل من دماء المسلمين والتحريض على موظفين في سفارة عربية لا حول لهم ولا قوة وتحميلهم مسؤولية احداث العنف والفتنة التي شارك الاخوان المسلمين في الاردن في الحث عليه.
الاخوان المسلمين لم يحيوا ليلة القدر اام السفارة السرلنكية لوقف مجازر البوذيين في بورما وسريلانكا ..الاخوان المسلمين لم يقموا الصلاة ومحاولة التقرب الى الله تعالى امام السفارة الاسرائيلية في عمان لكي يمنعون هدم المسجد الاقصى والدعاء بالنصر للمسلمين في القدس وهم يتعرضون اليوم وفي هذه الشهر الفضيل الى محاولة النيل منهم ومن مقدساتنا الاسلامية.
الاخوان لم يحيون ليلة القدر امام السفارات الغربية التي دمرت ليبيا عن بكرة ابيها...الاخوان لم يحيون ليلة القدر امام السفارة الامريكية التي قتلت اهل العراق ودمرت هذا البلد العربي المسلم.
لكن الاخوان كانوا حريصون على ان يحيون ليلة القدر اما السفارة السورية في عمان للتهجم على موظفون من الدرجة العاشرة لا يمون الواحد منهم على نفسه لكي يمون على مخططات الغرب والصهاينة والعرب في تمزيق سوريا ودعم ما يعرفون بالجيش الكر.
لقد اثبت الاخوان في الاردن انهم اخطر بكثير من السفارة الاسرائيلية ومن السفير الاسرئيلي في عمان وانهم جماعة دعاة شر لا دعاة خير وانهم يلبسون عماءة الاسلام للنيل من هذا الدين الحنيف وتكريه الناس من الامتثال لاوامر الله تعالى.