فوائد النشاط البدني المنتظم لا يمكن توقعها.. اختصاصية تتحدث



جفرا نيوز - تطورات العصر الحديث السريعة والضغوط التي تفرضها على الإنسان، تتطلب ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم للتخفيف من حدّة التوترات النفسية وحماية الجسم من أمراض عديدة مختلفة، خصوصاً السمنة وأمراض القلب والسكري والسرطان، التي باتت أكثر انتشاراً.



- تحسين اللياقة البدنية

تساعد ممارسة الرياضة بوتيرة منتظمة على تقوية عضلات الجسم، وزيادة قدرة القلب والرئتين على العمل بشكل أفضل.



- تحسين صحة القلب

تساهم التمارين الرياضية المنتظمة في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين والسكتات الدماغية وغيرها.



- التحكم في الوزن

تعتبر ممارسة الرياضة من أبرز الوسائل فاعلية التي تساهم في إنقاص الوزن و/أو الحفاظ عليه إذا كان صحياً، لأنَّ الجسم خلال التمارين يحرق المزيد من السعرات الحرارية، ويساهم النشاط البدني أيضاً في رفع معدل معدل الأيض الأساسي للجسم، مما يحمي من زيادة الوزن ومن الإصابة بالسمنة.



- تقوية الجهاز المناعي

مما لا شك فيه أن الرياضة المنتظمة تعزز قوة الجهاز المناعي في الجسم وتحسّن مقاومة الجسم للأمراض والالتهابات.



- تحسين الحالة المزاجية والعقلية 

ربما يُغفل كثيرون أهمية الرياضة في التخلص من التوتر والقلق وتحسين المزاج؛ فالجسم أثناء ممارسة الرياضة يفرز مواد كيميائية تساعد على التخفيف من الضغط النفسي وتعزيز الشعور بالسعادة والاسترخاء، مثل الأندورفين.

 

- تقوية الذاكرة والتركيز

أثناء النشاط البدني يزداد تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يعزز وظائف الدماغ، ويحمي من تراجع القدرات الإدراكية، ومن الإصابة بأمراض الخرف وخصوصاً الزهايمر. 



- تقليل خطر الأمراض المزمنة

الأمراض المزمنة باتت منتشرة على نحو كبير، خصوصاً مرض السكري والأمراض السرطانية، من هنا فالرياضة تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقي من السمنة التي تعدُّ أحد أسباب بعض الأمراض السرطانية.



- تعزيز النوم الجيد

تُظهر الدراسات العلمية المختلفة أن ممارسة الرياضة بوتيرة منتظمة تحسّن نوعية النوم وتساعد على الاسترخاء والنوم الليلي العميق. وهذه خاصية مهمة جداً للرياضة، لأن اضطرابات النوم والأرق قد تؤدي إلى الغصابة بعدد كبير من الأمراض، خصوصاً أمراض القلب.



- تحسين جودة الحياة

تؤدي ممارسة الرياضة بانتظام إلى الشعور بالنشاط والصحة الجيدة والراحة العقلية، مما يؤثر بشكل إيجابي على جوانب متعددة من الحياة اليومية، بما في ذلك العمل والعلاقات الاجتماعية والحياة الشخصية.