جفرا نيوز - اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى شكل مجموعات من المستوطنين ونفذت جولات مشبوهة وأدت طقوسا تلمودية استفزازية في باحات الأقصى وسط التصدي لها بالطرد وهتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين والمرابطين ووسط تضييق شرطة الاحتلال على دخول المصلين الى الأقصى عبر بواباته الخارجية المختلفة، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا الجمعة والسبت على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد وضيقت عليهم.

وعلى صعيد آخر، أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، مقدسيًا على هدم منزله في حي رأس العامود ببلدة سلوان بيده جنوب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

وقال المواطن المقدسي جميل الرشق، في بيان، انه بدأ بداية العام الحالي، بتوسعة منزله في حي رأس العامود القائم منذ عشرات السنين، عبر بناء أساسات لغرفتين ومنافعهما، وفوجئ خلال عملية البناء باقتحام طواقم بلدية الاحتلال المكان، وبقرار توقيف العمل وهدمه.

وأشار إلى أنه توجه لمحكمة الاحتلال وتمكن من تأجيل الهدم لمدة شهرين، وفي منتصف آذار الماضي، عُقدت جلسة وأصدر القاضي قرارا بالهدم، إضافة إلى دفع 5 آلاف شيكل (1500 دولار) .

وقال الرشق "طلبت حينها من المحكمة تأجيل الهدم بعد شهر رمضان وعيد الفطر، وعليه كانت المهلة لتنفيذ القرار حتى منتصف أيار" ، لافتا إلى أن منزله الذي يعيش فيه منذ سنوات عبارة عن غرفة ومنافعها، وحاول توسعته لكن البلدية رفضت وأجبرته على هدم ما قام ببنائه.