الحكومة والنواب .. الأولى: "تهمش" .. والأخيرة: "تطنش" - (كواليس)

جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

يطغى "التوتر" على العلاقة بين السلطتين "التنفيذية والتشريعية"، بسبب اعتماد الحكومة تهميش دور المجلس وغياب الخدمات وملف الإعفاءات الطبية، ناهيك عن هبوط أسهم ثقة الشارع الأردني بمخرجات المجلس أو كل ما يصدر عن الحكومة، في ظل ارتفاع الأسعار وزيادة نسب البطالة والفقر.

وترصد "جفرا نيوز" أبرز الخفايا والأسرار في أروقة مجلس النواب وخلف الأبواب المغلقة، وآخر التطورات مع اقتراب الموعد الدستوري لفض الدورة العادية.

انتظار 

ينتظر مجلس النواب الأخبار الواردة من السلطة التنفيذية حول مصير النائب عماد العدوان، وإلى أي حدٍ وصلت الجهود الدبلوماسية للإفراج عنه وعودته إلى الأردن.

استطلاع

علق بعض أعضاء مجلس النواب حول مخرجات مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية حول تقييم حكومة الدكتور بشر الخصاونة بعد مرور عامين ونصف على تشكيلها، بالحديث عن الأرقام الواقعية مع غضب الشارع الأردني على أداء الحكومة وغيابها عن أمور وقضايا مهمة للغاية.

وتطرق النواب إلى وصول الخصاونة لأرقامٍ قياسية بالتعديل الوزاري، دون إضافة الصبغة المطلوبة من قبل المجلس والرأي العام، والاكتفاء فقط بإعادة تدوير الوزراء ومنح شخصيات جديدة اللقب دون رؤية واضحة للعمل.

الاستثمار 

يدور في أروقة مجلس النواب وخلف الأبواب المغلقة بعض القضايا الاستثمارية وكيفية تعامل الحكومة معها بشكل بيروقراطي بخلاف توجهات الإصلاحات المعلن عنها وتوجهات الدولة الرامية إلى تعزيز دور القطاع بدعم الاقتصاد الأردني وتوفير فرص عمل لتجاوز أزمة البطالة وانعكاساتها السلبية على أرقام ونسب الفقر محليًا.

خلافات 

تسود خلافات داخل أروقة مجلس النواب حول بعض القضايا العالقة ، في ظل حالة عدم الاستقرار التي عقبت هيكلة الأمانة العامة وما ترتب عليها.

شخصية إدارية 

كسبت شخصية إدارية " عداء" جل موظفي مجلس النواب، بسبب تحركاتها السلبية المقرونة بالمصلحة الشخصية وتأزم أروقة المجلس بالمشاكل، مما انعكس على علاقته مع النواب.

إيجابية 

تفاعل الشارع الأردني بشكل إيجابي مع التنبؤات الواردة حول اقتراب موعد مغادرة الحكومة ومجلس النواب، تزامنًا مع نتائج الاستطلاعات التي توضح مدى انعدام الثقة بهما وكسب سخط الشارع المحلي برمته.