جفرا نيوز- شهدت قضية الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بشأن تهمة الاغتصاب في أحد المتاجر في مانهاتن تطورات جديدة.

ووصف ترامب مزاعم إحدى الكاتبات بأنه اغتصبها في أحد المتاجر في مانهاتن بأنها "قصة سخيفة ومثيرة للاشمئزاز”، وذلك في شهادة في مقطع فيديو عُرض أمام المحكمة، الأربعاء، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس”.

وأكد ترامب في الفيديو، الذي أنكر فيه الاتهامات، أن المزاعم "مُختلقة” وأن الاعتداء لم يحدث أبدًا.

ولعب محامو المدعية وكاتبة العمود، إي جان كارول، نحو 30 دقيقة من أقوال الرئيس السابق، والتي تضمنت إنكاره القاطع للاتهامات، التي قدمتها كارول منذ فترة طويلة ضد ترامب، وقالت فيها إنه هاجمها في منتصف التسعينيات في إحدى غرف ملابس بأحد المحال.

وقال ترامب: "إذا حدث ذلك، فسيتم الإبلاغ عنه في غضون دقائق”، معتبراً أنه من المفترض أن المتسوقين والموظفين في "المتجر المزدحم للغاية” كانوا قد سمعوا ضجة وأبلغوا السلطات.

وقال ترامب في تسجيل الفيديو، الذي تم التقاطه، في أكتوبر الماضي، إنها "القصة الأكثر سخافة وإثارة للاشمئزاز”.

وانحنى العديد من المحلفين إلى الأمام، وشاهدوا الفيديو في صمت، حيث كان يتم تشغيل الفيديو على شاشات فردية أمام مقاعدهم.

وفي تطورات أخرى، الأربعاء، قال محامو ترامب إنهم لن يستدعوا أي شهود، وقال القاضي إن المرافعات الختامية ستحدث على الأرجح، الاثنين، قبل أن تبدأ هيئة المحلفين مداولاتها، الثلاثاء.

ولم يحضر ترامب المحاكمة ولن يدلي بشهادته، ما يعطي شهادته وزناً أكبر.

ولدى سؤاله عن القضية أثناء سفره في أيرلندا، الأربعاء، قال ترامب للصحفيين: "سمعت أننا نعمل بشكل جيد للغاية في نيويورك”.

ومن المتوقع أن يستمع المحلفون في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن إلى مزيد من أقوال ترامب، الخميس، يليها استدعاء ثلاثة شهود آخرين إلى المنصة من قبل محامي كارول.

وتسعى كارول للحصول على تعويضات مالية غير محددة وسحب تصريحات ترامب التي تزعم أنها تشهيرية.

ونفى ترامب معرفته بكارول، قائلاً ذات مرة إنها "ليست من نوعي المفضل”، وجادل بأن مزاعمها هي محاولات ذات دوافع سياسية لتشويه سمعته وحرمانه من البيت الأبيض.