لجنة تباشر الأسبوع المقبل التحقيق في مشاجرة الجامعة الهاشمية
جفرا نيوز- وصف رئيس الجامعة الهاشمية فواز عبد الحق، الأربعاء، المشاجرة التي حدثت في الجامعة بأنها ناتجة عن "سوء تفاهم" بين طالبين أدت إلى فصل 42 طالبا بشكل نهائي.
وأوضح عبد الحق ان "الذي حصل مؤخرا ... سوء تفاهم بين طالبين" مشيرا إلى اتفاق وتصالح بينهما ووقعا على تعهد وغادرا، لكن ذلك لم ينه المشكلة.
وبين أنه في المشكلة الأخيرة التي حصلت في الجامعة، يحق للطلبة الذين صدرت بحقهم العقوبة التظلم خلال 15 يوما.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة ستباشر الأسبوع المقبل بالتحقيق، مشيرا إلى وجود الأدلة من الكاميرات والشواهد وشهادات أمنية ستؤخذ بيعن الاعتبار، ومن تثبت عليه العقوبة ستكيف العقوبة حسب نوع الجرم ومن لم تثبت عليه العقوبة واسمه كان مندرجا ضمن القائمة ونتأكد من عدم مساهمته لن تصدر بحقه العقوبة.
وتابع أن محافظ الزرقاء عقد اجتماعات، السبت، بحضور جميع أولياء أمور الطلبة والنواب والأعيان والشيوخ واجتمع معهم واتوا بالطلاب وأصلحوهم مع أنفسهم.
وتابع أنه في اليوم التالي حدث احتكاك على بوابة للجامعة، لافتا النظر إلى استدعاء الجهات الأمنية التي انتشرت على البوابات الخارجية لكف ومنع الحدث.
وكان بيان صحفي للجامعة الهاشمية، قد أكد فصل 42 طالبًا بعد المشاجرة التي حدثت بين عدد من الطلبة بالقرب من الحرم الجامعي.
ويشار إلى أن اللجنة الجديدة تنظر بحالات التظلم التي قدمت من قبل الطلبة الذين صدر بحقهم عقوبة الفصل.
وتدخلت فرق من مديرية الأمن العام، وفرقت بين الطلبة و"لم يحصل تناوش إطلاقا وكانوا خارج حدود الجامعة، وكان جزء منهم داخل الجامعة واستطاع الأمن أن يجمع 31 طالبا من طلبة الجامعة الذين انخرطوا في المشكلة ونقلوا إلى المحافظة ووضعوا في السجن 4 أيام" بحسب ما ذكر عبد الحق.
وقال: "بدأت (الخميس الماضي) بجمع معلومات ومن الكاميرات والمشاهدات والأمن الجامعي و(التقرير الأمني) ووصل العدد إلى 42، وعملت على ‘فلترة‘ الأسماء، وتم إعطاؤهم عقوبة الفصل النهائي".
من جانبه، قال عضو مجلس الأعيان أحمد العبادي إن العنف الجامعي فيه إشكالية كبيرة، وهو جريمة والجريمة موجودة لكنها تتغير من وقت إلى آخر، والفرق بين العنف الجامعي والجرائم التي تقع خارج حدود الجامعة فرق كبير.
وأشار العبادي إلى أن الحرم الجامعي مكتظ بالطلبة، وفيه عدد كبير من الطلبة بأنماط تفكير مختلفة.
وأضاف أن الطلبة مندفعون ومتحمسون وهذه القضايا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
وأوضح أن المشكلة في العنف الطلابي في الجامعات أن هناك إقحاما لكثير من الطلبة دون أن يكونوا طرفا في المشكلة وكأن هناك التزاما أدبيا وفزعة قد يوسم الطالب الذي لا يشارك بها أنه متخلف عن الجماعة.