لا فن ولا صناعة سيناريو في "التلفزيون الأردني".. أين أنتم عن نماذج الإبداع؟
جفرا نيوز - يستمر التلفزيون الأردني بصد الطاقات الشبابية وتنفيذ البيروقراطية في الإدارة بعيدا عن المصلحة العامة التي تقتضي التفكير مع الجماعة وإيجاد أعمال درامية فنية تتواءم مع قوة ما يقدم على شاشات عربية كبيرة، ما يعني أن العرض والطلب على أسماء موهوبة يجب أن يتم على أساس "التكنوقراطية" وليس "محسوبيات" س على ص .
مثال حي وفعال على تهميش الطاقات وتنفيرها هو المخرج محمود الدوايمة ، الذي استطاع وبرؤيته وبمعزل عن المجاملة لأن أعماله وفنه يشهدان له ، بأن يقدم نماذج فنية على أعمال أثرت في الناس وحققت مشاهدات كبيرة وكان الخليج العربي محظوظًا بما قدم ألا إن شاشة الوطن لم تلتفت له لأسباب ربما غير مقنعة أو بعيدة عن المنطق ، إلى جانب حصوله على جوائز وتكريم من جهات كبيرة تقدر الفن والفنانين .
على كلا ما قدمته شاشة الوطن خلال السنوات الأخيرة من أعمال فنية جزء كبير منها لم يحقق شيء ، يستدعي إعادة النظر في استقطاب طاقات ومواهب من مخرجين وممثلين وحتى فن صناعة السيناريو والقصة الذي نفتقر له بشدة ، وما قدم في شهر رمضان خير دليل على أن ما يقال وكم الانتقادات ليس هجومًا بل بالعكس بناءة بحسب وجهة نظر القارئ .