جفرا نيوز - لاتزال معركة التأمين الصحي في نقابة الصحفيين مستمرة مع دخول شهر أيار ، إذ لم يستلم الأعضاء البطاقات بعد أن قاموا بدفع الرسوم المطلوبة منهم.

ووسط هذا الجدل صدرت اتهامات متبادلة بين أعضاء النقابة الذين انقسموا إلى قسمين مما أدى إلى تعطيل القرارات كافة في النقابة.

الصحفيون دفعوا غالبية الرسوم للتأمين الصحي الذي وضع على الرف رغم مرور أكثر من شهر، والكثير من الزملاء يتعالجون على حسابهم الشخصي وخاصة في الحالات الطارئة.

.

الصحفيون دفعوا غالبية الرسوم للتأمين الصحي الذي وضع على الرف رغم مرور أكثر من أسبوعين، والكثير من الزملاء يتعالجون على حسابهم الشخصي وخاصة في الحالات الطارئة

وصدرت اتهامات متبادلة بين أعضاء النقابة الذين انقسموا إلى قسمين مما أدى إلى تعطيل كل القرارات في النقابة.

الصحفي محمود أبو داري قال إن عددا من الزملاء وهو منهم قرروا توجيه مذكرة إلى مجلس نقابة الصحفيين من أجل إعادة احتساب اشتراك شهر نيسان الحالي في التأمين الصحي، نظرا لعدم قيام المجلس بصرف بطاقات التأمين للمشتركين حتى الآن ، علما أن الاشتراك السنوي يبدأ من 1/4 كل عام.

ولعدم التزام المجلس بصرف البطاقات وإعاقة مصلحة الزميلات والزملاء في معالجتهم ولأن عدد منهم قام بشراء الأدوية المزمنة على حسابه الخاص نتيجة التأخر، 

قررنا توجيه مذكرة إلى هذا المجلس المعطل، إما أن يعيدوا احتساب شهر 4 بالتمديد شهر إضافي للتأمين أو خصمه من الاشتراك السنوي، أو أننا سنتوجه للمطالبة بحقنا في تسجيل قضية لدى محكمة شمال عمان الموقرة، ولن نقبل ما يفعله هذا المجلس بالهيئة العام، وفق أبو داري. 

.

ودعا مجموعة من الصحفيين لعقد اجتماع لمناقشة الأوضاع التي وصلت إليها النقابة والتي ذهب آخر امتيازاتها وهو التأمين الصحي، إذ سيناقش الاجتماع أوضاع النقابة وتراكم الملايين على الصحف اليومية.

من جانبه علق الزميل حسين العموش على الأمر قائلا، "دفعت من جيبي ثمن علاج ابني، بسبب عدم توفر التأمين رغم تسديدي للرسوم المطلوبة. 

الصحفي مروان الشريدة طالب خلال منشور عبر صفحته على الفيسبوك ، بإجراء انتخابات نقابة الصحفيين في شهر نيسان 2024 ، قائلا ، "سنقوم بحشد أعضاء الهيئة العام يوم الجمعة المقبل" . 

مصادر النقابة أكدت أنه تم التوقيع على التأمين الصحي وبانتظار استلام البطاقات ، والخلاف المتعلق به أصبح من الماضي".