جفرا نيوز - أوصت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، رعاياها بتجنب مطار وادي سيدنا، بسبب العنف المتزايد في المطار وحوله.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التركية تعرض إحدى طائرات الإجلاء لنيران أسلحة خفيفة أثناء هبوطها في منطقة وادي سيدنا بالسودان دون تسجيل أي أصابات.

واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باستهداف الطائرة، لكن الناطق باسم الدعم نفى لاحقا تورط القوات في الواقعة.

وحمل المسؤولية بالكامل "لمن يحاولون إلصاق التهم بقواتنا لتخريب علاقاتنا مع الدول الشقيقة والصديقة وفي كل مرة يتم نسف مخططاتهم الدنيئة بإظهار الحقائق”، على حد قوله.

وقف الإجلاء من وادي سيدنا

أعلنت كل من مصر وأميركا وبريطانيا، اليوم السبت، إيقاف عمليات إجلاء المواطنين من مطار قاعدة وادي سيدنا قرب العاصمة السودانية الخرطوم لأسباب أمنية.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان "انتهاء عمليات الإجلاء من قاعدة وادي سيدنا، نظراً للعديد من الاعتبارات، منها الاعتبار الأمني”.

ما أوضحت أن "على المتواجدين حالياً في القاعدة مغادرتها في أقرب فرصة متاحة والتوجه إلى إحدى نقاط التجمع والإجلاء المشار إليها (وهي القنصلية العامة لمصر في بورتسودان، ومعبر قسطل – إجلاء بري، ومعبر أرقين – إجلاء بري)، مع التأكيد على أهمية عدم الالتفات إلى أية دعوات بخلاف ذلك”.

ومنذ 15 أبريل الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي”.

وكالات