"حركة لا تتوقف" لولي العهد في إطارات واضحة ومباشرة.. هل بدأت "صناعة المستقبل"؟

جفرا نيوز- خاص

يبلغ صحافي عربي موقع "جفرا نيوز" أن "الحركة المدروسة" التي لم تتوقف منذ بداية العام الحالي وبـ"كثافة عالية" وضمن سياقات وإطارات "مدروسة بعناية" لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني قد "استرعت الانتباه" خارج الأردن، وأن عواصم عربية رصدت هذه الحركة بـ"تركيز عالٍ" لأن هذه الحركة جاءت -وفق الصحافي العربي- كما لو أنها تؤشر إلى تصميم ولي العهد على البدء بمرحلة "صناعة المستقبل" أردنياً.

ووفق الصحافي العربي أيضا، فإن حركة ولي العهد الدؤوبة لم تظهر على أنها "حركة بروتوكولية" لالتقاط الصور ونشرها، بل أن حركة ولي العهد جاءت في سياق "الاطلاع والاستماع" و"كتابة ملاحظاته الخاصة" على مجمل الشأن العام الذي لا يثير سرور أحد هذه الأيام، فولي العهد الأردني وفق الصحافي العربي يمثل فئة شبابية تكاد تكون أكبر شريحة أردنية، لذا فإن لقاءات الملك طغى عليها عنصر الشباب للاستماع إليهم وتقديم آرائهم التي وجدت آذانا صاغية.

ومما رصده الصحافي العربي أيضا على هامش حركة ولي العهد ما قال إنها "الشمولية" في نوعية اللقاءت والإطارات، فقد التقى عسكريين واقتصاديين وإعلاميين ومؤسسات مدنية واجتماعية وتطوعية، كما لو أنه قد تفرّغ لوضع "أسس المستقبل" عبر "جلسات استماع" واسعة النطاق، وأن معظم هذه اللقاءت قد تمت أثناء صيامه الشهر الفضيل، وهو ما يعني أنه يقول لفريقه العامل في مكتبه أن "رمضان شهر عمل"، في حين يواظب على عمله ومهامه رغم أنه لم يتبقَ على موعد زفافه أقل من شهرين، وهذه رسالة أخرى بأن "الزواج الملكي" لن يعيقه عن نشاطه العام، وأن الظهور الأبرز أردنيا للخطيبة رجوة كان بمعية الحسين في نشاطات عامة.