“انونيموس سودان” يهاجم مواقع إسرائيلية حساسة ويعطل موقع “الموساد”

جفرا نيوز - شهدت الساعات الماضية، تعرض مواقع إسرائيلية مهمة على شبكة الإنترنت لهجمات إلكترونية، كان من أبرزها موقعي جهاز الاستخبارات "الموساد"، ومؤسسة التأمين الوطني.

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، يختار المهاجمون أعيادا يهودية، لشن هجماتهم ضد المواقع الإسرائيلية، حيث نجحوا في العيد الماضي بتعطيل الكثير من المواقع واختراقها، علاوة عن اختراقهم العديد من منظومات المنازل الذكية في إسرائيل.

وكشفت مجموعة الهاكر التي تطلق على نفسها اسم "أنونيموس سودان"، عن تنفيذ هجمات طالت موقع "الموساد” الإسرائيلي. وقالت إنها تمكنت من اختراقه خلال هجوم سايبر من نوع "منع الخدمة”.

ووفق تقارير عبرية، فإن المجموعة المهاجمة نشرت عبر حسابها في مجموعة "تلغرام”، أنها إلى جانب مهاجمتها موقع الموساد، هاجمت أيضا موقع التأمين الوطني.

وقد أعلنت هذه المجموعة أن هجومها "هو تحضير لهجوم كبير”.

وفي هذا السياق، نقلت قناة "i24news” عن مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلي، تأكيدها وقوع الهجوم الإلكتروني، وذكرت أن "مجموعة القرصنة لم تنجح باختراق الموقع”، نافيا ما أعلنته تلك المجموعة.

وقالت في بيان لها: "هم يحاولون مهاجمة الموقع أيضا في هذه اللحظات، وخلق عدم توفر منع الخدمة، لكن بدون أي نجاح”.

وأضافت أن العاملين لديها في مجال الحوسبة والسايبر، يراقبون أي نشاط ومحاولة من هذا القبيل، ويعملون على ضمان مواصلة عمل الأنظمة المعلوماتية.

يشار إلى أن هذه المجموعة، ارتبط اسمها الشهر الماضي بعدد من الهجمات الالكترونية ضد إسرائيل، حيث شملت مواقع لبنوك وجامعات.

وكانت تقارير عبرية ذكرت أن موقع جهاز "الموساد” توقف عن العمل ليل الإثنين، في أعقاب الهجوم الإلكتروني الذي نفذته مجموعة "أنونيموس سودان”، بينما تعرض موقع التأمين الوطني لهجوم دون تعطله عن العمل.

والجدير ذكره أن الهجمات الإلكترونية على المواقع الإسرائيلية، تزداد كلما زادت الهجمات الإسرائيلية الدامية ضد الفلسطينيين، وقد لوحظ أن الهجمات الأخيرة ارتبطت بما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات خطيرة.

وقبل أسبوعين تقريبا، هاجمت مجموعات الهاكر الإندونيسية، محطات الوقود ومحطات الحافلات وسجلات الطيران، كما قامت باختراق كاميرات في عدد كبير من المنازل، حيث تم نشر مقاطع من تسجيلات تلك الكاميرات.

ووقتها ترددت أنباء أن الهاجمين تمكنوا من اختراق مواقع وزارات التعليم والصحة والخارجية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الشرطة.