سهل حلها.....؟
جفرا نيوز -علي أيوب الخلايلة
ان ما نراه اليوم في الساحة السياسية الاردنية بكل ما فيها من اطياف متنوعة لهي من أجمل الفسيفساء السياسية في الوطن العربي. كما يتوفر في الأردن هامش كبير من الحرية، وعقلانية كبيرة من الاحزاب السياسية و خاصة جبهة العمل الاسلامي الحزب الاكبر في البلاد.
هناك فرصة كبيرة للتلاقي بين الحركة الاسلامية وصاحب القرار.... فالحركة تنادي بالإصلاح .. إصلاح النظام ، وهذا يعني اول اصلاح اصلاح قانون الانتخاب وهذاعلى درجة كبيره من الأهمية، وتكاد معظم الاحزاب والقوى الشعبية ومختلف الحراكات الإصلاحية يتفقون على ذلك.
والتعديلات الدستوريه قابله للحل ويمكن اخراجها بطريقه فنيه تضمن للأردن الأمن والأمان........
الشعب والقوة السياسية الفاعلة والمؤثرة ومن ضمنها حزب جبهة العمل الاسلامي يريدون محاربة الفساد والحيلولة دون التفرد بالسلطة، ومنع تغول السلطات بعضها على بعض. وهي مطالب مشروعة ومعقولة تسهم في تقوية النظام لا إضعافه كما يروّج البعض.
حماية الوطن من الفوضى هو واجب الجميع. ومن حق الناس أن يختاروا ممثليهم بشفافية وجرأه، ولا شك أن تشكيل هيئة مستقلة كفؤة لإدارة الانتخابات أعطي ضمانات بإجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية.
الانتخابات لا بد أن تمثل الناس بصورة عادلة وخاصة المناطق الاقل حظا و المناطق ذات الكثافة السكانية، وأن تشكل الحكومات من الأغلبية الحزبية لكي يتسنى للناس محاسبتها. وعلى الحكومات أن لا تهمل دور المؤسسات الامنية من أجل إرضاء البعض، فلا بد من التوازن
وان لانسيء الى الحراك الشعبي ونتجاهل مطالب الناس وان لا يكون الحراك مسئله امنيه ونتجاهله سياسيا وإعطاء كل مؤسسة دورها الحقيقي، وأن لا نُجرّح المؤسسات ولا نسيء إليها، وأن لا نسمح بالانتقاص من هيبة الدولة، حتى لا تدب الفوضى ونُفتقد الأمن الذي هو أغلى شيء في الوطن الحبيب. وهذه نقطة تلاقي بين الحركة الاسلامية والحكومات وأجهزة الأمن، بل هي نقطة اتفاق لدى الشعب الأردني الذي ينشد الإصلاح مع الأمن والاستقرار.
لا بد للحكومات من النزول الى الشارع وسماع مطالب الناس، ولا بد من خطوات سهلة وبسيطة وبدون حواجز وبلا سؤال: ماذا تريد؟ ثم تكون الإجابة "قلة ادب انتهى عصر الفوقيه.....(جوز امك غصب عنك).....
نريد حكومات رحيمة بالشعب، وقادرة على الخروج من الأوضاع الاقتصادية الصعبة وأن تتخذ خطوات عملية وسريعة كي نتجاوز الوضع القائم ....... رفع الاسعار زاد الاحتقان ورفع الاسعار لايصلح مديونيه....
من قرأ بإمعان تصريحات جلالة الملك في المقابلات الصحفية والتلفزيونيه، يجد أنه يتحدث عن إصلاحات مستقبلية بسقف مرتفع، ولا تختلف رؤيته عن رؤية القوى الشعبية المطالبة بالإصلاح........... ........والمطلوب في رأي ان يبدأ حوار محدد بنقاط الخلاف وان نبتعد عن التخوين والتهويش والتفصيل على المقاسي وان تبدي الحركه الاسلاميه مرونه في الية المطالب، ولتأخذ وقتها الزمني المطلوب، ولنتقدم نحو الإصلاح الحقيقي بصورة جادة بعيدا عن التلكؤ، وضمن حالة من التوافق والشراكة بين الجميع...........
يا جلالة الملك نريد ان نكون جزء من الحكومه والمشاركه وليس المغالبه
لك يا جلالة الملك ان تسجل عتبا علينا ونحن ابنائك نعتز بأننا بالاردن تحت قيادة الهاشمين وفي ظل قيادة الملك عبد الله الثاني ونتمنى عليك التدخل السريع....فارسا هاشميا عملاقا بطل المهام الخاصه والسريعه بأحداث التغير الذي عهدناه على مسافه واحده من الجميع...
الكاتب - علي أيوب الخلايلة - قيادي في جماعة الاخوان المسلمين