حقق النجم المصري محمد رمضان نجاحا منقطع النظير من خلال مسلسل "جعفر العمدة” الذي عرض طوال شهر رمضان المبارك وقد تفاعل المشاهدون مع كل شخصيات العمل بشكل لافت جدا.

 وعن هذا العمل يقول محمد رمضان إن أبرز ما جذبه لمسلسل "جعفر العمدة”، الذي يشارك به في موسم دراما رمضان 2023، هو تقدير واحترام العمل للمرأة.

وأضاف، أنّ "من أكثر الأشياء التي أحببتها في الشخصية التعامل مع المرأة بتحضر شديد، مع أنه رجل شعبي، إلا أنه يتعامل مع زوجاته بطريقة راقية، وكان متفهماً لمشاعرهن في مختلف المواقف، والتي قد تثير غضبه أحياناً، إلا أنه كان يتعامل بحكمة”.

وكشف محمد رمضان عن بعض التفاصيل التي ارتبطت بها شخصية "جعفر”، لعل أبرزها إفيه "يا ليفة”، موضحاً أنه استعان بتلك الكلمة من صديقه أحد تجار الحديد بمحافظة الجيزة في مصر، كونها تتناسب مع الكثير من المواقف، وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير.

وأوضح سبب إمساكه بالملعقة مقلوبة خلال تذويب السكر في الشاي، والتي لفتت انتباه الجمهور، قائلاً إن "هذه رؤية المخرج محمد سامي، خصوصاً أنها تتناسب مع طبيعة الشخصية، إذ أن (جعفر) رجل عملي في حياته، ويريد إنجاز كل شيء في وقت سريع، وطريقة إمساك الملعقة منجزة جداً عكس الطريقة التقليدية”.

وأشار إلى تفاعل الجمهور مع المشهد الشهير الذي جمعه بالفنان مجدي بدر "بلال شامة” داخل منزل أحمد داش "سيف”، وعدم الالتفات له دون انتباه لوجوده، رغم أنه كان يبحث عنه، للوصول إلى ابنه المفقود، بقوله مازحاً: "جعفر كان مبسوط أوي بالقهوة اللي بيشربها وقتها لذلك لم يلتفت له.. والجمهور من شدة تفاعله مع المشهد كانوا يتمنون أن ألتفت إلى الخلف لرؤيته.. كما جرى إطلاق هاشتاج #بص_وراك عبر منصات التواصل الاجتماعي”.

وبشأن الصعوبات التي تعرض لها في كواليس تصوير فيلم "هارلي” المقرر طرحه في موسم أفلام عيد الفطر المقبل، وإصراره على تنفيذ المشاهد الصعبة دون الاستعانة بدوبلير مكتفياً بنصائح مصمم الأكشن، قال محمد رمضان: "كانت هناك مشاهد صعبة كثيرة داخل الفيلم وبها خطورة عليّا، والمخرج اقترح إسنادها إلى الدوبلير حفاظاً على حياتي، لكنني رفضت ذلك وتمسكت بتنفيذها بنفسي، كنوع من المصداقية وصنع حالة إبهار للمشاهد، مثل مشهد القفز من أعلى كوبري قصر النيل”.

المصدر :صوت بيروت إنترناشونال